ترجمة سعيد كريديه
احتجزت دائرة الهجرة اليابانية من 8 أشهر ونصف روهنغي مضطهد ومعدوم الجنسية يدعى “نور فريد،” ومن حسن حظه أنه أُطلق في 13 آب (أغسطس) بعد منحه تأشيرة إقامة. أثارت هذه الحادثة استغراب وقلق الجالية الروهنغية المقيمة في اليابان لأنه لم يسبق لأي من أفرادها أن وضع بالحجز بسبب إجراءات تتعلق باللجوء.
وقد زار أفراد من الجالية الروهنغية “نور فريد” باستمرار خلال حجزه في مركز “أوشيكو ” للهجرة، كما أخذ على عاتقه رئيس جمعية البورميين الروهنغيين في اليابان السيد هارون رشيد مسؤولية تقديم طلب لإفراج مؤقت عن “نور فريد” لكن موظفي الهجرة رفضوه ثلاث مرات على التوالي، وفي المرة الرابعة اتصل مسؤول مكتب الهجرة بالجمعية يوم عيد الفطر وتحادث مع السيد هارون وأبلغه بالموافقة على الإفراج مقابل دفع مبلغ 500000 ين (أي ما يعادل 5000 دولا أميركي)، لكن السيد هارون طالب بتخفيض المبلغ فنصحه بإرسال رسالة استئناف، فقدم السيد هارون هذه الرسالة إلى مدير مركز الحجز وقُبل الطلب تم أُطلق سراح نور فريد . شكرت الجمعية وزارة العدل اليابانية ودائرة الهجرة على هذه الخطوة كما عبّر أفراد الجمعية عن فرحهم وغبطتهم بإطلاق فريد.
وفي إحدى الرسائل الإلكترونية الصادرة من الجمعية كتب ما يلي :”نحن أفراد الجالية الروهنغية المقيمون في اليابان والذين يعتبرون من أكثر شعوب العالم إضطهاداً في ظل الحكم العسكري نتعهد بالإلتزام بالقوانين اليابانية والثقافة اليابانية والتعايش السلمي مع السكان المحليين.