وكالة أنباء أراكان (ANA) متابعات :\
عبدالرحمن مازن
مسلمو بورما يستغيثون من لهم ؟
يصرخون ولا سامع لهم..
يستغيثون ولا مجيب لهم..
يتوجعون ولا واسى لهم..
إلا الله
أين نحن منهم !!
يقتلون ويشردون وتهجير وتعذيب وهدم للبيوت والمساجد
ومن نجا من الحرق واجه مصيرا أبشع وهو الذبح أو السحل والضرب حتى الموت
حيث يتم ذبح المسلمين بالسكاكين فى حفلات موت جماعية، وتحرق جثثهم فى محارق
خاصة إذا لم يكن لهم مفر من الموت إلا الموت حرقا أو شنقا أو ذبحا
يعذبون لأنهم فقط مسلمين قال تعالى
(وَما نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ. الَّذِى لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ. وَاللَّهُ عَلى كُلِّ شَىءٍ شَهِيدٌ)
ذلك هو الحقد البوذى على الإسلام وأهله
لماذا هذا السكوت والتقاعس
عن نصرة إخوانكم من المسلمين الفقراء فى بورما وغيرها من الذين يتعرضون للإبادة والظلم
هى حرب إبادة من قبل الهندوس والبوذيين
فمتى…ندرك أننا مسئولون عن ذلك !!.. أمام رب العالمين!!
إن ما يتعرض له مسلمو بورما من جرائم وحشية وحرب إبادة جماعية يندى له جبين الإنسانية
مسلمو بورما يذبحون بدم بارد والعالم الإسلامى يتفرج
ومن المؤسف هذا التعتيم الإعلامى على هذه القضية وهذا النسيان والتجاهل لهم من المسلمين فى كل أنحاء العالم
فانطلاقا من قوله وتعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ)
وقول المصطفى صلى الله عليه وسلم (المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يسلمه، ومن كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته، ومن فرج عن مسلم كربة، فرج الله عنه كربة من كربات يوم القيامة)
لتحقق قول النبى صلى الله عليه وسلم: (مثل المؤمنين فى توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد، إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى).
نحن ملزمون بنصرتهم ولهم حق أوجبه الله علينا.. سنسأل عنه يوم القيامة؟
-فمن واجبنا كمسلمين يجب ألا تشغلنا هذه الأحداث التى نمر بها عن نصرة إخواننا المسلمين فى كل مكان والاهتمام بهم
فيجب علينا نحن المسلمين أن: ننصرهم… ونناصرهم… بكل الوسائل المتاحة المادية والمعنوية:
بالدعاء… بالصدقة… بالاهتمام بأمرهم وشأنهم..
جراحات أمتنا الإسلامية قد كثرت، مآسٍ يئن منها المسلمون،
فنحن على الأقل نملك وسيلة واحدة لنصرتهم ألا وهى الدعاء
قال تعالى: {وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِى الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ}
فعلينا بالدعاء وكثرة الإلحاح على الله سبحانه وتعالى لإخواننا المسلمين فى كل مكان أن ينصرهم الله وأن ينقذهم من عدوهم، علينا بالدعاء، لا نملك الآن غير الدعاء.
الدعاء لإخوانكم فى بورما
اللهم أنت المستعان وبك المستغاث وعليك التكلان ولا حول ولا قوة إلا بك
اللهم يا كاشف الخطوب ويا مفرج الكروب ويا من يجيب دعاء المضطر إذا دعاه يا من يكشف السوء
اللهم إنا نسألك لإخواننا فى بورما أن تنصرهم وتغيثهم وأن تعينهم
اللهم كن لهم ناصرًا يوم قل الناصر
اللهم يا ربنا يا من تسمع بكاء الأطفال وعويل النساء ويرى المرضى والجرحى والقتلى
اللهم إنا نسألك أن تنتصر لهم
اللهم يسر أمرهم اللهم فرج همهم
اللهم اخذل أعداءهم إنك سميع مجيب يا رب العالمين
اللهم ارحمهم واجعل من تصله النار منهم إخواننا المسلمين بردا وسلاما يارب العالمين
“على الأقل لا تنسوهم من دعائكم”