وكالة أنباء أراكان ANA: خاص
بقلم/رند الجهني
لم أعد أؤمن بصدق تلك الكائنات التي تدعي التحضر و (صدعت رؤوسنا) بمزاعم حقوق الإنسان والطفل والمرأة ، ولا يكفون عن الصراخ والعويل من أجل القطط والكلاب ! وكل هذه الحساسية المفرطة والإنسانية الطاغية تختفي عند ما يكون المتضرر مسلما سواءً كان رجلاً أم امرأة أم طفلاً أم شيخًا كبيرًا ، وتتعطل حواسهم ، ويفقدون الشعور ؛ فقط لأنه مسلم ! عجبًا لهم ولإنسانيتهم!! المسلمون في أراكان يمنع عنهم الطعام ، وفي تركستان الشرقية يجبرون على الفطر في نهار رمضان ، وفي غزة يفطرون ويتسحرون تحت القصف الصهيوني . كل هذا الظلم والقتل يجري ضد المسلمين ؛ ومن ثم ينسب الإرهاب للإسلام والمسلمين . ليتهم يعلمون أنهم هم الإرهاب بعينه ! كل الحقوق مصانة في عرفهم إلا حقوق أمة القرآن ، إلا من يعبدون الله ويوحدونه ، فهؤلاء خارج تصنيف (الإنسان) على ما يبدو! عُبّاد بوذا والبقر والشجر والحجر وحتى الملحدون لهم حقوق ، ودماؤهم محفوظة عند أدعياء الحقوق . والمسلمون في كل أرضٍ تراق دماؤهم ، ولا تتحرك تلك الإنسانية ، ولا تكترث بما يحصل لهم ، ولكن لهم رب قادر على نصرتهم ، قادر على إهلاك الكفرة والظالمين . اللهم إنا استودعناك أهلنا واخوتنا في أراكان وغزة وتركستان الشرقية وسوريا وأفريقيا الوسطى وفي كل مكان . اللهم احفظهم بحفظك ، واحرسهم بعينك التي لاتنام . اللهم لاترنا بهم مكروها يا رب العالمين .