وكالة أنباء أراكان ANA: خاص
عندما اندلعت الأزمة الأخيرة في يونيو حزيران 2012م ضد مسلمي الروهنجيا في أراكان بورما بادر شباب روهنجيون من شتى بقاع العالم في نجدة إخوتهم بمايستطيعون إيماناً منهم بواجبهم الديني والقومي ، وحينئذ فاحت بوادر النصرة والعزة !
ورغم محاولة الحكومة الميانمارية دفن القضية بشتى الطرق والوسائل إلا أنها فشلت في مخططاتها لطمس هوية الإسلام بعد انطلاق شرارة الإعلام وكسره للحصار الخانق المفروض على أراكان وما يحدث فيها .
وبات الإعلام الحر أحد أقوى الأسلحة الفتاكة التي يمتلكها الروهنجيون ، وتوجهوا إليه من كل حدب وصوب في مساندة شعبهم المنكوب ، فأطلقوا البرامج في القنوات الفضائية والإذاعية والمواقع الإلكترونية في الشبكة العنكبوتية ومواقع التواصل الاجتماعي بالتآزر مع كل من يقف معهم من حكومات ومؤسسات ومنظمات دولية ، وبذلك نجحوا في فضح الجرائم الممنهجة التي ترتكبها حكومة ميانمار منذ أكثر من سبعين عاماً ، وشهدت تراجعاً ملحوظاً ، وعرف العالم حجم المأساة وتفاصيل المعاناة المغيبة ، وارتبكت حكومة ميانمار في إظهار شعار الديمقراطية المزيف ، وانكشف الغطاء عمّا يحملونه في أنفسهم من حقد دفين للإسلام ، وتوحد الروهنجيون في العالم وتآزروا وعاون بعضهم بعضاً وتكاتفوا ونادوا بأعلى صوتهم : الروهنجيا أمانة !
Articles > سواعد أراكانية في نصرة القضية الروهنجية بقلم/محمد حسين ذكير
سواعد أراكانية في نصرة القضية الروهنجية بقلم/محمد حسين ذكير
Permanent link to this article: https://arakanna.com/wp_arakanna/articles/15472/