[caption align="alignleft" width="300"]توطين حوالي 3 ألف بوذي بنغالي وسط قرية المسلمين في جنوب منغدو[/caption]
مراسل منغدو : قامت السلطة المحلية بولاية أراكان بتوطين حوالي 3 آلاف أسرة بوذية بنغلاديشية في وسط قرية المسلمين في جنوب منغدو بعد مصادرة هذه الأراضي من المسلمين منذ نهاية شهر ديسمبر الماضي، 2012م، وقد دخلت هذه الأسرة البوذية إلى بورما في شهر ديسمبر بعد أن حصلت الموافقة والوعود من قبل الحكومة البورمية على منحهم جميع المساعدات والمادية والدعم وتوفير المواد الغذائية والمساعدة الشهرية.
وقد تم توطين هؤلاء البوذيين في قرية نموذجية للبوذيين الجبليين (ناتالا) على طول طريق عالية ثان كياو بجنوب منغدو، ومسؤولي إدارة ولاية أراكان جلبهم من المناطق الجبلية ببنغلاديش الممتدة على طول حدود بنغلاديش وبورما، بعد تسجيل أسماء الذين يرغبون الذهاب إلى بورما للعيش ، والحكومة وعدتهم بمد كل العون والمساعدة لهم شهريا.
يوجد كثير من عرقية راخين البوذية في المناطق الجبلية ببنغلاديش ، وهم يرون أن العيش في المناطق الجبلية صعب عليهم، ولا يستطيعون البقاء على قيد الحياة في هذه المناطق لكونها منطقة جبلية ومنعزلة من أجزاء الدولة، ومن ناحية أخرى أن معظم الشعب البنغلاديشي يرون إليهم بنظر الحقد والغضب لسبب أعمال العنف ضد المسلمين في ولاية أراكان.
ووفقا للسكان المحليين من قرية عالية ثان كياو تم توزيع مفاتيح البيوت لكل أسرة بوذية التى جاءت من بنغلاديش إلى بورما، كما أن السلطة المحلية سجلت أسمائهم في قائمة اللاجئين داخليا، لتوفر لهم الدعم الكامل من الفوضية العليا للشؤون اللاجئين ، وبرنامج الأغذية العالمية، والمنظمات غير الحكومية الدولية الأخرى، وكما تم تسجيل أسمائهم في مكتب الهجرة والعيش كمواطني بورما منذ فترة طويلة.
ولكن الحكومة البورمية الغاشمة لا تقدم أي مساعدة إلى المسلمين النازحين داخليا منذ يونيو الماضي، كما أنهم لا يحصلون على أي مساعدة من المنظمات الإغاثية العالمية والمفوضية العليا للشؤون اللاجئين لعدم تسجيل أسمائهم كلاجئي داخليا.
المصدر / أراكان نيوز