[caption align="alignleft" width="300"]تعذيب مسلمي الروهنجيا في سجون بورما[/caption]
تعرض حوالي 1000 من أقلية الروهنجيا المسلمة على الأقل للاعتقالات التعسفية من قبل حكومة بورما (ميانمار) في العام الماضي بعد اتهامات ملفقة، وهم يقبعون في السجن يعانون من ظروف قاسية يرثي لها.
-وأفاد تقرير لقناة DVB مؤخرا أن السجناء فيهم نساء وسبعون طفلا، بعضهم لا يتجاوز عمره عشر سنوات.
-وحسب التقرير يجري التعذيب والعنف في السجن على نطاق واسع بما في ذلك الاستغلال الجنسي.
وحسب ما قاله أحد السجناء السابقين إن الروهنجيا يتعرضون للضرب كل يوم في السجن من قبل الشرطة وهناك من لقوا حفهم جراء التعذيب الوحشي خاصة أن كثيرًا من السجناء من المسنين الذين قضوا جراء هذه المظالم الوحشية.
وهناك عدد كبير من المسجونين الجدد لا يملكون ملابس يرتدونها، ويتضح بجلاء أنهم عانوا من التعذيب وأعمال العنف قبل وصولهم في سجن بوسيدنغ، كما قال بعض السجناء أنهم وصلوا في السجن وبعضهم مصاب بكسر العظام أو بجروح جراء الضرب بالسكاكين أو بجروح في رؤوسهم، ولا يوجد واحد منهم سليم جسميا.
وذكرت التقارير أن هناك (68) حالة وفاة على الأقل جراء الاعتداءات السجناء.
ومن ناحية أخرى تتعرض جماعات الإغاثة للتهديدات المتكررة من قبل الراخين (البوذيين) مما حال دون استمرار أعمال الإغاثة للاجئين والمتضررين، وصرح مدير منظمة "أطباء بلا حدود" بأن هناك جماعة من راخين قامت بتوزيع نشرات ضد جماعات الإغاثة، وأضاف: "أنه لاستمرار انعدام الأمن والتهديدات المتكررة والترهيب من قبل مجموعة داخل مجتمع راخين فقد أثر ذلك بشدة على قدرتنا على تقديم الرعاية الطبية".
علامات أونلاين