[caption align="alignleft" width="300"]تواصل المجازر ضد مسلمي ميانمار في ظل صمت دولي[/caption]
أفاد "محمد عزمي عبد الحميد" الأمين العام للمجلس الاستشاري الماليزي للمنظمات الإسلامية (مابيم)، أن المذابح بحق المسلمين في ميانمار مازلت مستمرة، منذ أن بدأت في يونيو/حزيران الماضي.
جاءت تصريحات عبد الحميد في مؤتمر صحفي عقده، لدي زيارته منتدى شباب الأناضول في مدينة "كونيا"، الواقعة وسط تركيا، أشار فيه إلى مقتل ما لا يقل على 100 مسلم وحرق 10 جوامع وخمسين منزلًا، تابع للمسلمين، الاسبوع الماضي، وسط صمت حكومي ودولي على تلك المجازر، مضيفًا بقاء 700 الف مسلم من أصل 4 ملايين كانوا في ميانمار.
وأكد عبد الحميد، وجود استهداف مقصود للمسلمين في إقليم "أراكان"، حيث يعمد البوذيون على وضع إشارات على أبوابهم لتسهيل التمييز بين البيوت البوذية والمسلمة، حتى لا يطالهم القتل من قبل العصابات التي تستهدف المسلمين. ولفت عبد الحميد الانتباه إلى أن ما يتعرض له المسلمون ليس فقط قتل وتنكيل، بل مقاطعة تجارية ضدهم من قبل البوذيين، فتمتنع المتاجر عن التعامل مع المسلمين، حتى أنها ترفض بيعهم السلع الأساسية التي يحتاج لها الإنسان كي يعيش.