[caption align="alignleft" width="300"]العنف يتصاعد في ميانمار.. إحراق منازل المسلمين وتشريدهم في الغابات[/caption]
ما زالت الصدامات على خلفية دينية تتفاعل في ميانمار، فأحرق متطرفون بوذيون مسجدين على الأقل في بلدة أوكان، إلى جانب المئات من المنازل التي تعود لمسلمين، ما أسعر عن مقتل شخص وإصابة 10 آخرين.
وتعرض اثنين من المساجد والعديد من متاجر المسلمين للنهب بعد أن استخدم بوذيين العصي والطوب، فيما هربت الأسر المسلمة للاختباء بعد أن تم إحراق منازلهم.
ويعتبر هذا الهجوم الأسوأ حتى الآن، فقد ضُربت ثلاث قرى نائية مع لا يقل عن 60 منزلا أحرق في كل قرية، وأخيرا، وصل عشرون فقط من عناصر شرطة مكافحة الشغب في وقت لاحق وقاموا بحراسة أحد المساجد.
وكان العنف قد انتشر بشكل كبير في الآونة الأخيرة ضد الروهينغا المسلمين في ميانمار، ويشمل كل هجوم قرى جديدة ومناطق جديدة ويجري أيضا الهجوم حتى في المناطق التي تم فيها منح المسلمين المواطنة.
وفي الوقت الذي تنفي فيه حكومة ميانمار ممارستها لأي سياسة تمييزية، فما زالت ترفض إخراج "عديمي الجنسية"، أي أقلية الروهينغا المسلمة من مأزقهم، حيث يعاني أكثر من 800 ألف عواقب العنف في البلاد.
وهذا الأمر يعتبر سببا لجعل الروهينغا المسلمين عرضة للعنف والتعذيب والتشريد على الرغم من الضغوط الدولية.
كما رفضت أونغ سان سو كي زعيمة المعارضة في البلاد والحائزة على نوبل للسلام، فرض الرقابة العسكرية في موضوع الاضطهاد الذي يتعرض له الروهينغا، بالرغم من أنها تعرضت للخطر ولانتقادات بسبب مواقفها حيال العنف.
"عاجل"