[caption align="alignleft" width="300"]المسلمون في بورما بقلم: أ. رياض زيدان[/caption]
إن المتتبع لأحوال المسلمين في بورما يرى العجب العجاب ..... من حرق للمسلمين في الأخاديد الى قتل المسلمات بعد اغتصابهن من قبل البوذيين الكفرة..... إلى التنكيل بالأطفال على مرأى ومسمع من آبائهم وأمهاتهم ...... إلى التدمير والقتل والتشريد والإبادة الجماعية والتطهير العرقي .....ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم...... حسبنا الله ونعم الوكيل.......
لقد ظهرت صورة على الفيس بوك يشاهد فيها طفل رضيع وهو يجثم على صدر أمه يبكي من الجوع وألم الحسرة والفراق الذي لم يتسلل بعد إلى أحاسيسه ومشاعره لكن هول المنظر يندى له الجبين وتقطر له العيون دما من شدة هوله .....
يا ولدي والله إننا لنستحي من الله ان ننظر اليك وانت على هذه الحال ...... لو كنت عصفورا أو أي خلق من خلق الله لتحركت الدماء المتجمدة في عروق حكام العالم لنصرتك .... لكن حكام المسلمين الأنذال الجبناء لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لا يبصرون بها ولهم آذان لا يسمعون بها ........ أذاق الله أبناءهم وذرياتهم مثل هذا الذل أما أعينهم حتى تتحرك مشاعرهم ....
وأنتم يا مسلمين يا من رضيتم بالأنذال المتساقطين أن يحكموكم بغير شرع الله ..... أتظنون أنكم أبرياء من دم هذه الحرة وأخواتها في بورما والشام وكل بلاد المسلمين ........ بعضكم يلتزم بالنوافل ولا بأس في ذلك لكنه ينسى الفرائض وينسى أم الفرائض وأوجب الواجبات ...... فإن هذه المناظر والأبشع منها التي لا يظهرها الإعلام المتآمر منا كنا لنراها لو كان للمسلمين دولة وأمام الذي يقاتل من وراءه ويتقى به .....ربنا اغفر لنا تقصيرنا وابعث لإخواننا في بورما قائدا مسلما يذود عن حياضهم ودماءهم وأعراضهم .... وأن يسير الجيوش ونحن جنود وراءه لنجاهد في سبيل الله لنبرأ ذمتنا أمام الله سبحانه وتعالى....... (( إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد))