[caption align="alignleft" width="300"]ميانمار تغض الطرف عن محنة الروهنجيا [/caption]
ترجمة : سعيد كريديه
دليل حيادي يشير إلى أن القانون والمسؤولين الأمنيين هم أدوات طيعة لمساعدة المشاغبين
تواصل السلطات في ميانمار مهمتها الكئيبة في محاولة لاستعادة جثث نحو 70 ضحية من الروهنغيا غرقوا قبالة ساحل البلاد عندما انقلبت سفينتهم التي كانت تبحر في بحر أهوج .
إنها لمأساة .. ليست فقط في البحر بل شعور هؤلاء الناس بضرورة السفر عبر البحر مأساة أيضا.
فقد واجه الروهنجيا المسلمون لعدة سنوات التمييز من قبل سلطات ميانمار التي تغض الطرف على محنتهم وواجهوا خلال العامين الماضيين ، العنف الطائفي على نطاق واسع ، حيث تم نهب و تدنيس مساجدهم و بيوتهم وأشعلت النار في محلاتهم ومكان عملهم .
و للأسف، فقد جمعت جماعات حقوق الإنسان أدلة حيادية ونزيهة تشير إلى أن القانون والمسؤولين الأمنيين هم أدوات طيعة لمساعدة المشاغبين و مثيري الشغب .
ففي الوقت الذي يعيش فيه حوالي 800,000 روهينجي في ميانمار فإنه ينظر إليهم على أنهم غرباء ويعاملون معاملة عديمي الجنسية يضاف إلى ذلك تجاهل الحكومة حمايتهم بموجب قانون نصت عليه وعدم تمتعهم بالحقوق.
وللأسف أيضاَ، فإن سجل ميانمار في التعامل مع جميع الأقليات على أرضها أمر محبط ومحزن .