مراسل خاص: وصلت اللجنة الحكومية للتحقيق عن الحادث الأخير وتقصي الحقائق إلى مدينة منغدو واللجنة المكونة بـ 17 شخص فبعدما وصلت اللجنة قابلت أولا مع الراخين البوذيين في معبد البوذي حي هاري فارة الذين رشحوهم وهيئاتهم البوذيون لمقابلة اللجنة فسألت اللجنة ما يتعلق بالحادث، والغريب أن بعض أعضاء اللجنة يشير إلى الجواب من عندهم ويضيف إلى الجواب، فبعد الانتهاء منهم ذهبت إلى المسلمين وجلست في مسجد شقدار فارة ( الجامع المركزي) فقسمت اللجنة إلى أربع لجان في كل لجنة أربعة أشخاص، وباقي الواحد لم يدخله، وهو رئيس حزب الراخين الطبيب إيمونغ وهو ألد الأعداء للمسلمين، رئيس اللجنة عرف حقده لذلك لم يسمحه بالدخول.
ومن تلك اللجان اللجنة الواحدة مكونة: بـرئيس شؤون الدينية لمسمي ميانمار وهو (مسلم) وابنة رئيس الوزراء السابق السيد أونغ جي، ومستر كوكوجي رئيس اتحاد طلبة الثورة 88 ، ومستر غاجانا أحد السياسي ومدير السينمائي في رانجون. فهم سألوا من المسلمين ثلاثة أسئلة.
السؤال الأول: لماذا وقع الحادث الأخير؟ فأجاب من طرف المسلمين أحد العالم الديني من مدينة شقدار فارة فقال : بعدما وقعت المذبحة في مدينة تونغو في 3 يونيو على عشر دعاة الذين كانوا في رحلة الدعوة والتبليغ كان يوم الجمعة 8 يونيو خرجوا المسلمين للدعاء لهم في صلاة الجمعة وإظهار الاعتصامات بينما هم في طريق للصلاة والراخين ألقوا عليهم الأحجار والأجور فذهب المسلمون إلى مكتب الشرطة لتقديم الشكاوى ضدهم ولكن الأسف الشديد أن الشرطة لم تسمع شكواهم بل أطلقوا عليهم النار مباشرة فقتل مسلم وأخفت جثته ومن ناحية أخرى أن الراخين بدؤوا بإحراق المنازل المتصلة بهم فالمسلمون الغاضبون أحرق فندقا للراخين الواقع في شقدار فارة ومن هنا بدأ الحادث.
السؤال الثاني: سأل العضو المسلم أنتم أي قوم يعني ما اسم عرقيتكم؟ فقال العالم بكل صراحة أننا الروهنجيين هل لكم دليل على أنكم الروهنجيا؟ قال نعم فأخرج الوراق الثبوتية من الجيب وقدم لهم، فاعترض مستر كوكوجي ومستر غاجانا على السائل فقالا لماذا تسأل مثل هذا السؤال وتورطه ؟ فقال العضو المسلم أنا عضو حر في اللجنة أسأل كما أشاء كما أنتم فعلتم في الراخين، والحقيقة فإنهما لا يعترفان الروهنجيا أبدا، وهذا المسلم يريد احقاق وإظهار اسم الروهنجيا أمامهم حتى يستطيع أن يقدم إلى رئيس الدولة على أنهم الروهنجيا وليسوا بنغاليين، والعضوة الرابعة يعني ابنة الرئيس الوزراء السابق أونغ جي أيدت قول العالم بقوة فقالت أنا سمعت من والدي أن في هذه المنطقة يعيش بعض القوم اسمه الروهنجيا.
السؤال الثالث: كيف تتجاوزون عن هذا الحادث وتعيشون بأمن وأمان ؟ قال نحن نعيش في هذا الإقليم عرقيان المسلمون والراخين إذا استعادت الحكومة جميع حقوقنا وحرياتنا كما يتمتعون الراخين لن يبقى أي نزاع ونستطيع أن نعيش بأمن وسلام جنب مع جنب.
ثم قالوا نحن نرفع مقترحاتكم إلى رئيس البلاد، ومن الملحظ أن رئيس اللجنة أبعدت جميع حراس الأمن الذين كانوا يحيطون باللجنة ولم يسمحوا بقرب المسلمين، دعا رئيس اللجنة المسلمين إلى القرب إليهم.
المصدر : أراكان اليوم