السناتور هون بوب وهون كار
وزير الشؤون الخارجية بأستراليا
27 يناير 2013
رد: الصراع الطائفي في ولاية راخين وبورما / ميانمار
عزيزي السيناتور كار:
بداية أود أن أثني على الجهود التي تبذلها الحكومة الإسترالية في المساعدة على تحسين الوضع الإنساني أعقاب الصراع الطائفي من العام المنصرم في ولاية (أراكان) راخين في بورما. كما أنني فخور جدا حول طريقة الحكومة الأسترالية في أخذ زمام المبادرة بدعوة جميع الأطراف إلى حل سلمي من الصراع الطائفي في ولاية أراكان (راخين) في بورما.
الحكومة الإسترالية لديها سجل طويل من الانخراط بنشاط مع بورما / ميانمار. فيما يتعلق بالعرقية الروهنجية من ولاية راخين، ألاحظ أن الحكومة الأسترالية قد اتخذت الأسلوب الإنساني القائمة على المشاركة في صياغة السياسات مع بورما. وأذكر أن قبل 20 عاما عندما أجبر الروهنجيون بالخروج إلى مخيم اللاجئين في بنغلاديش، وزير الخارجية الاسترالي غاريث شارك في دور رئيسي، جنبا إلى جنب مع قادة الاسيان من نظيره، في إيجاد الحلول الممكنة لهؤلاء اللاجئين الروهينجا.
و في الآونة الأخيرة، يساورني القلق إزاء مواصلة الفصل العنصري بين الروهينجيا والراخين داخل ولاية راخين . وبطء وتيرة العودة إلى الحياة الطبيعية في ولاية راكين يدل على عدم القدرة من قِبل الحكومة البورمية وقادة بورما السياسية لتعزيز حلا عمليا للروهينجيا. لقد أوجزت قلقي في تقرير ، “روهينجيا: خروج جديد؟” ، وأخشى أن يكون هناك المزيد من الروهينجا الذين خرجو برحلة محفوفة بالمخاطر للوصول إلى بحر تايلاند وخاصة ماليزيا.
أما فيما يتعلق بحل النزاع الطائفي في ولاية راكين، أود أن أطلب الحكومة الاسترالية لاتخاذ نهج استباقي إنساني، بالتنسيق مع أعضاء آسيان ، للمساعدة في تحسين الوضع بالنسبة للروهينجيا. من خلال المساعدة على تحسين الوضع في ولاية راخين، لأن الروهنجيا نزحوا بالفعل وأجبرو على الخروج برحلة إلى المجهول محفوفة بالمخاطر. وأعتقد أيضا أن هذا من شأنه يخدم مصالح أمن أستراليا والمصالح السياسية.
شاكرين لكم ولحكومة أستراليا بالاستمرار في مساعدة ميانمار/ بورما.
وتفضلوا بقبول فائق التقدير والاحترام،
DR. U Ne Oo
الدكتور. يو ني أو
ترجمة: إسماعيل المتمني
والجدير بالذكر أن الدكتور/ يو ني أو، له جهود جبارة في خدمة القضية الروهنجية ويبين ذلك من خلال كتاباته ومخاطباته في صفحته على الإنترنت http://netipr.org/uneoo