وكالة أنباء أراكان ANA | خاص
أطلق نشطاء ومنظمات حقوقية إنسانية حملة إعلامية حول منع حكومة ميانمار مسلمي الروهنغيا من أداء فريضة الحج كل عام بسبب سياساتها التعسفية ضد أقلية الروهنغيا المسلمة، وقال مدير المركز الإعلامي الروهنجي صلاح عبد الشكور: “تهدف هذه الحملة اﻹعلامية إلى فك الحصار المفروض على أقلية الروهنغيا بوﻻية أراكان في ميانمار منذ عشرات السنين، ولفت أنظار العالم إلى تجريدهم من كل حقوقهم اﻹنسانية بما فيها حق المواطنة، وسحب كل الوثائق الرسمية التي كانت بحوزتهم واعتبارهم دخلاء على البلاد؛ ما أدى إلى حرمانهم من أداء فريضة الحج كل عام”، وأضاف الناشط إبراهيم حافظ: “في الوقت الذي تشهد فيه المشاعر المقدسة حجاجا من كل الجنسيات في العالم ومن كل أقاصي المعمورة فإنك لن تجد حاجا روهنغيا واحدا من وﻻية أراكان وصل بطريقة نظامية “.
وتضامناً مع هذه الأزمة ومع أقلية الروهنغيا أطلق عدد من النشطاء الروهنغيين وغيرهم بالتزامن مع الحملة الإعلامية وسما على موقع تويتر بعنوان #بورما_تمنع_الروهنجيا_من_الحج بهدف إثارة هذه القضية على مواقع التواصل الاجتماعي ولفت أنظار العالم وصناع الرأي العام إليها؛ حيث غرد في الوسم المذكور عدد من المشاهير والمتعاطفين مطالبين حكومات الدول باستمرار الضغط على حكومة ميانمار لتيسير السبل وفتح اﻷبواب أمام مسلمي الروهنغيا ﻷداء فريضة الحج، وإعادة كافة حقوقهم المسلوبة.