وكالة أنباء أراكان ANA | متابعات
في بيان مشترك لمنظمات الصحة العالمية واليونسيف وبرنامج الغذاء العالمي، وصفت أزمة اللاجئين الروهنغيا بأنها الأسرع خلال 2017 .
وقد تصاعدت الأزمة في عام 2017، حيث أجبر العنف وانتهاكات حقوق الإنسان في ميانمار ما يقرب 600 ألف شخص من الروهنغيا على الفرار إلى بنغلادش، التي تعاني من ضعف الهياكل الأساسية، ما جعل الأمم المتحدة تصف هذه الأزمة في استعراضها السنوي لأحداث عام 2017 بأنها “أسرع أزمات اللاجئين نموا”.
وتتهم الأمم المتحدة قوات الأمن في ميانمار بارتكاب انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، بحق أقلية مسلمي الروهنغيا، بما في ذلك القتل الجماعي والاغتصاب تحت تهديد السلام، والضرب المبرح وقتل الأطفال، كما أسفرت الحملة القمعية التي بدأت في آب/ أغسطس 2017 عن مقتل 6700 شخص من الروهنغيا، وقف إحصائيات لمنظمة “أطباء بلاد حدود”.
ووفقا لتقرير صادر عن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، فيعيش لاجئو الروهنغيا في ظروف غير مستقرة، ويحصلون على مساعدات محدودة، كما أنهم يخافون طوال الوقت من شبح الترحيل.