ترجمة: سعيد كريديه
أفادت مصادر إخبارية أن وحدة من قوات محلية مدججة بالسلاح بمنغدو نهبت مبلغ 20 مليون كيات من عائلة روهنغية في الثالث من أيلول (سبتمبر) وذلك وفقاً لمصدر طلب عدم ذكر اسمه .
وقال المصدر لوكالة “كالاندانبرس إن مجموعة مؤلفة من 14 رجلاً مسلحاً اقتحمت في منتصف الليل منزل شخص يدعى “باسر” نجل أمير حمزة ، في منطقة “سيال خليل” في قرية كيوك نشاونغ .
وورد أن القوات – التي يعتقد أن تكون مكونة من قومية راكين و ساكما وراكين توطنوا مؤخرا – قد خلعت الباب وجمعت كل أفراد العائلة في غرفة واحدة وقامت بضربهم بشكل مبرح و سلبت الأموال و الممتلكات وبعض من المصوغات الذهبية الموجودة في البيت .
وقال أحد أقارب الضحية الذي لم يكشف عن اسمه إنه تعرف على أحد أفراد العصابة وهو من عرقية ساكما من قرية سومبالا .
وأشار رجل مسن من السكان المحليين إلى أن الكثير من معسكرات الأمن القريبة تتلقى فيها أفراد من مجموعة سامكا دعما من الزي العسكري و الأسلحة .
ومن غير المرجح أنها ستكون قادرة على إنجاز كل هذا من دون الحصول على موافقة من قوات أمن الدولة وبعد أن أبلغت العائلة عن الهجوم و السرقة قالت لهم الشرطة إنه سيتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لكنها لم تفعل أي شيء حيال ذلك .
وفي سياق متصل اعتقلت الشرطة من المنطقة الرابعة المواطن نازو 35 عاما وهو الرئيس السابق للقرية و نجل “ناسو ميا ” ولالو 53 عاما نجل أبو أحمد بسبب مزاعم إيواء الغرباء في منازلهم من دون الإدلاء بأي دليل يثبت ذلك لكنها طلبت من كل منهما مبلغ مليون كيات لإطلاق سراحه، وذلك حسب أقوال أحد أقرباء (لالو) وقد تم إرسال الرجال إلى مركز الشرطة بلدة منغدو لمزيد من الإجراءات بعد أن رفضوا دفع رشوة لهم .
كما اعتقلت الشرطة في المنطقة 3 حميد حسين ، 45؛عاما نجل عبد الغفور ، من قرية نايساداونغ بنفس التهمة . وقال “كالا ميا” الذي شهد الأحداث إن حسين اعتقل وأفرج عنه بعد بعد دفع رشوة نصف مليون كيات .
كما ابتزت الشرطة من المنطقة ذاتها من أصحاب المحلات في “باولي بازار” الأسبوع الماضي أموالا طائلة وأفاد صاحب محل لم يرغب في الكشف عن هويته لوكالة أنباء ( Kaladanpress ) أن الشرطة قدمت في حوالي الساعة الثانية بعد الظهر و جمعت بين 3000-5000 كيات بورمي من 250 محلا من السوق .
وأكد مساعد الشرطة جمع هذه الرسوم التي تم أخذها من التجار لوكالة كالاندانبرس بشرط عدم الكشف عن هويته .
كما توجه ضباط الشرطة من منغدو أيضا إلى القرى الروهنجية بحجة مهمة أمنية لكنها دخلت لسرقة اللحوم والأسماك من منازل السكان وكل ما وجدوه أمامهم حسب أحد المسنين الذي اشترط عدم الكشف عن هويته.