دعا عضو المجلس البلدي المهندس عبد الله فهاد العنزي الحكومة لأتخاذ موقف حاسم تجاه الانتهاكات التي تتعرض لها الأقلية المسلمة في بورما وذلك باستدعاء السفير الكويتي هناك، مطالباً المجتمع الدولي بمنح إقليم الرهينجا المسلم حق تقرير المصير.
وقال المهندس عبد الله فهاد العنزي في تصريح صحفي له بهذه المناسبة:' إنه انطلاقاً من مبدأ نصرة إخواننا المسلمين المضطهدين في بورما بلا جريرة ، فإنه يجدر بالحكومة الكويتية أن تبادر إلى ساتدعاء سفيرنا في بورما احتجاجاً على المذابح الوحشية التي ترتكب بحق المسلمين هناك، وتقديم مذكرة احتجاجية إلى هيئة الأمم المتحدة تستنطر هذه الإبادة الجماعية الممنهجة من قبل السلطات البورمية ضد مسلمي الروهينجا'.
وطالب م. فهاد العنزي المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف الاعمال الهمجية والتطهير الديني والعنصري الذي يرتكب ضد مسلمي بورما، وأن يسمح لسكان اقليم اروهينجا بحق تقرير المصير وإعلان الاستقلال ، وذلك عبر استفتاء شعبي بإشراف مراقبين دوليين على غرار ماحدث في إقليم تيمور الشرقية في اندونيسيا منذ سنوات، داعياً المنظمات الإقليمية المعنية وفي مقدمتها منظمة المؤتمر الاسلامي بأخذ زمام المبادرة في هذا الأمر وتشجيع المجتمع الدولي على القيام بهذه الخطوة الضرورية والهامة.
كما طالب دول الجوار لبورما وبخاصة بنجلاديش بفتح الحدود واستقبال اللاجئين والمهجرين المسلمين الفارين من اضطهاد السلطات البورمية ، وتقديم كافة التسهيلات التي من شأنها تيسير عمل هيئات الإغاثة ، واللجان الخيرية من مختلف دول العالم.
المصدر/ الآن