استنكرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان "سكوت الإدارة الأميركية والدول الأوروبية والغربية وما يسمى بالعالم الحر عما يجري من مجازر وفظائع مهولة وإرهاب دموي فاق كل تصور بحق مسلمي ميانمار (بورما) من قبل السلطات الحاكمة والعصابات البوذية".
ورأت أن "إصرار السلطات والعصابات في بورما على قتل المسلمين وحرقهم والتمثيل بجثثهم، وعلى ذبح النساء والأطفال وقذفهم أحياء في الزيت المغلي والمياه الشديد الغليان يقتضي منا ومن جميع العالم وقفة واحدة لوقف تلك المجازر ولو أدى الأمر إلى قلع حكومة الإجرام والإرهاب بالقوة".
وطالبت الجبهة في بيانها "المنظمات الانسانية العالمية والمحافل الأهلية والقانونية الدولية وهيئة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي وكل شعوب العالم بالتدخل السريع والحاسم لإنقاذ مسلمي الروهينيغيا في ميانمار قبل فوات الأوان والمحاسبة ومعاقبة هؤلاء المجرمين بما يتناسب مع جرائمهم ومجازرهم الفظيعة والمخيفة التي يرتكبونها".
المصدر / العهد