وأضاف سامر الذي بدأت مؤسسته حملة، للتعريف بما يجري في أراكان، أن زيارة كل من عقيلة رئيس الوزراء التركي "أمينة أردوغان" ووزير الخارجية "أحمد داود أغلو"، كان لهما أثر كبير في إيصال صوت مسلمي الروهينغيا، الذين يعانون من الاضطهاد الطائفي إلى العالم.
ووصف "سامر" الوضع في أراكان بالحرج، مشيرا إلى أن سكان الاقليم يعيشون حالة من عدم الاستقرار في ظل غياب الحلول الناجعة لمأساتهم.
وقال سامر:" إن الدراسة متوقفة في الاقليم منذ 7 أشهر، والمساجد، والمحلات التجارية مقفلة، وتفرض السلطات الحكومية حظرا للتجول اعتبارا من الساعة السادسة مساء، الأمر الذي يؤكد استمرار حالة الطوارئ في المنطقة."
وأوضح أن الشباب الذين يعتبرون أكثر الشرائح استهدافا يتغيبون عن أعمالهم، ويضطرون للتخفي خشية اعتقالهم من السلطات الحكومية، وهو ما يتكرر مع الأطفال الذين يتغيبون عن المدارس.
ويروي "سامر" حادثة غرق حوالي 10 أطفال عندما هربوا خوفا من القوات الحكومية، وقفزوا في أحد الأنهار المجاورة. وأشار إلى أن حركة اللجوء من الاقليم في ازدياد، حيث لجأ قبل اسبوعين 480 شخصا على متن سفينة إلى ماليزيا المجاورة، فيما يحاول 50 شخصا الوصول إليها بقوارب صغيرة.
الأناضول _أنقرة