وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
نقلت صحيفة “ميانمار تايمز” الميانمارية عن مسؤولين محليين قولهم : إنه تم السماح للعائلات النازحة من ميكتيلا إلى مغادرة مخيمات الإغاثة وإعادة بناء منازلهم قبل موسم الصيام لكل من البوذيين والمسلمين شريطة إثبات الملكية لأراضيهم.
وقال رئيس مكتب إدارة المنطقة يو تين مونغ سوي:”بعد التحقق من وثائق ملكيتها مع إدارة سجلات الأراضي سمحنا لأكثر من 50 أسرة بإعادة البناء على أراضيها الأصلية .” وتابع :”ولكن ما زلنا نبحث عن الأرض التي تم تقسيمها وبيعها عدة مرات.”
وقال إن أوائل الأسر التي بدأت بالعودة كان بعد مهرجان ثينغيان في منتصف ابريل نيسان . وبحسب ما نقلته الصحيفة فإن المسؤولين يأملون في إعادة توطين أكبر عدد من الناس قبل شهر رمضان الذي يبدأ في 27 حزيران بالنسبة للمسلمين، والصوم الكبير للبوذيين والذي يبدأ في 30 يونيو حزيران.
وقد نزح أكثر من 10000 شخص نتيجة العنف الطائفي في بلدة ماندالاي في آذار مارس 2013م، ولا زال ثلثهم يعيشون في مخيمات اللاجئين .
وعلى الرغم من إصرار المسؤولين على أنهم حاولوا تسريع إعادة التوطين، إلا أن سكان حي “ثيري منغالار ” الذي تقع على الطريق المؤدي إلى “ميتكتلا” قد سمح لهم بإعادة البناء من دون إجراءات .
وفي حي آخر ذات أغلبية مسلمة يدعى “آيي تشان ثار يار” ، فإن الحكومة تشرف على إعادة الإعمار وتبني المنازل المنفصلة والشقق المؤلفة من طابقين .
وقال يو خين ثان، وهو عضو في اللجنة المشرفة على إعادة الإعمار إنها سوف تعطى أولئك الذين يستطيعون إثبات الملكية منزلا من أصل 350 منزل منفصل ، في حين أن الباقي سوف يحصل على شقة من 600 قدم مربع.
وكانت صحيفة “ميانمار تايمز” قد ذكرت الأسبوع الماضي، أن عملية إعادة الإعمار توقفت بسبب نقص في التمويل، مما ولد المخاوف بشأن ظروف المعيشة في مخيمات المشردين داخليا . ويبدو من المرجح أن العديد من النازحين سيضطرون إلى البقاء في المخيمات إلى فترة موسم الأمطار القادم .
وقال يو خين ثان إن اللجنة تأمل في أن تتدخل الجهات المانحة لتلبية النقص. وتابع : “هناك المئات من العمال ومن الصعب بالنسبة لنا تغطية أجورهم . ويمكن للجهات المانحة أن توفر أيضا مواد البناء ، مثل الطوب والجير و الأسمنت و الحجارة، إذا كانوا لا يريدون توفير المال “.
ويقول اللاجئون في المخيمات إنهم لا يريدون سوى العودة إلى ديارهم في أقرب وقت ممكن .
وقال بو فو سايك، وهو لاجئ مسلم : “بعض الأسر الذين يقدرون على استئجار منزل في الحي قد انتقلت بالفعل . ولكن لعدم توفر عمل لدينا فقد وجدنا أنه من المستحيل تقريبا الخروج من المخيمات و الانتقال إلى منزل “.