وكالة أنباء أراكان ANA : خاص
أكد رئيس المركز الروهنجي العالمي GRC عبدالله معروف أن حكومة المملكة العربية السعودية ﻻتألوا جهدا في سبيل دعم الروهنجيين وقضيتهم العادلة سواء كانوا في داخل بلادهم أراكان بورما أو كانوا خارجها في بلاد المنافي والتشريد، وأنها حازت على قصب السبق من بين كل الدول العربية والإسلامية وعلى مستوى العالم في دعم ومؤازرة مسلمي الروهنجيا وتيسير سبل الحياة الكريمة لهم وتوفير كل متطلبات العيش الكريم، موضحا أن مشروع التصحيح التاريخي ﻷوضاعهم النظامية في المملكة العربية السعودية توازيها جهود إقليمية ودولية تتمثل في مطالبة دول العالم واﻷمم المتحدة والهيئات والمنظمات الدولية للتدخل العاجل من أجل إنقاذ الروهنجيا من حملات التطهير العرقي الممارسة ضدهم بطريقة ممنهجة من قبل البوذيين الموغ في إقليم أراكان، ومناشدة الجهات الحقوقية واﻹنسانية في العالم لوقف اﻻنتهاكات اﻹنسانية الجسيمة ضد الروهنجيا والسعي الجاد لاستعادة حقوقهم المسلوبة بما فيها حق المواطنة والتجنيس بالجنسية الميانمارية.
وأضاف معروف أن المملكة بصدد التواصل مع حكومة بنجلاديش للنظر في مسألة ﻻجئي الروهنجيا المتواجدين على حدودها منذ عشرات السنين في أوضاع أمنية مقلقلة وظروف صحية متدهورة؛ وﻷجل تمكين المنظمات الإغاثية من التواجد بينهم والسماح لها بتقديم خدماتها اﻹنسانية واﻹغاثية العاجلة.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وكالة أنباء أراكان ANA مساء أمس الجمعة لاتحاد روهنجيا أراكان ARU والمركز الروهنجي العالمي GRC بشأن عملية التعداد السكاني وأوضاع مسلمي الروهنجيا في ميانمار – بورما، وذلك بمقر المركز الروهنجي العالمي GRC .
يذكر أن حكومة بورما تتخذ في الوقت الحالي وسائل قمعية شتى وتمارس إرهاب الدولة لثني الروهنجيا عن إثبات عرقيتهم في اﻷوراق الرسمية خلال عملية التعداد السكاني الجارية حاليا في ميانمار – بورما.