وكالة أنباء أراكان ANA : خاص
صرح رئيس مؤتمر اتحاد روهنجيا أراكان ARU الدكتور طاهر اﻷراكاني لوكالة أنباء أراكان ANA بأن الحكومة المركزية في ميانمار – بورما هي وراء كل حملات التطهير العرقي المرتكبة بحق مسلمي الروهنجيا في أراكان بطريقة ممنهجة وعلى مراحل تدريجية متعاقبة وبأساليب ووسائل قمعية غاية في القسوة والظلم واﻻضطهاد، وذلك بهدف تشريدهم والقضاء عليهم وإنهاء الوجود الإسلامي من على أرض أراكان بالكلية، لتكون ميانمار – بورما دولة بوذية خالصة على حد قوله، مضيفا أن البوذيين الموغ في أراكان ليسوا سوى أدوات نافذة بيد الحكومة المركزية في ميانمار تقوم بتسليطهم وإطلاق أيديهم ضد مسلمي الروهنجيا بطريقة خفية غير مباشرة، وأنها تحاول بذلك أن تطبق سياسة اللعب من بعيد، كيلا ﻻ تترك الفرصة ﻹدانتها بجرائمها ضد اﻹنسانية، وبين اﻷراكاني أن كل ذلك يجري في الوقت الذي تعترف فيه كل دول العالم وجميع المنظمات والهيئات الدولية بعرقية الروهنجيا ولغتهم وأصالة وجودهم تاريخيا في أراكان.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته وكالة أنباء أراكان ANA مساء أمس الجمعة لاتحاد روهنجيا أراكان ARU والمركز الروهنجي العالمي GRC بشأن عملية التعداد السكاني وأوضاع مسلمي الروهنجيا في ميانمار – بورما، وذلك بمقر المركز الروهنجي العالمي GRC بمكة المكرمة.
يذكر أن حكومة بورما سمحت في وقت سابق لمسلمي الروهنجيا في أراكان بإثبات عرقيتهم في أوراق التعداد الرسمية قبل أن تنقلب عليهم وتمنعهم من ذلك خلال إجراء عمليات التعداد السكاني.