وكالة أنباء أراكان ANA : خاص
يصادف الثالث من مايو 2014م اليوم العالمي لحرية الصحافة، وحسب ما قررته هيئة الأمم المتحدة أن اليوم العالمي لحرية الصحافة في عام 2014 يركز على ثلاثة مواضيع مترابطة وهي: أهمية وسائل الإعلام في التنمية، وسلامة الصحفيين وسيادة القانون، استدامة ونزاهة الصحافة.
وفي ظل ما يجري في أراكان بورما (ميانمار)، وما تعانيه الأقلية الروهنجية من عمليات التطهير العرقي والإبادة الجماعية والتهجير القسري، والذي راح ضحيتها عشرات الآلاف من المسلمين الروهنجيا ومئات الحالات لاغتصاب المسلمات الروهنجيات ومئات الآلاف من المشردين واللاجئين الذين أُحرقت قراهم وصُودرت ممتلكاتهم، وما صاحب هذه الجرائم من تكتيم إعلامي شديد، ومنع للصحفيين من قبل الحكومة الميانمارية من الوصول إلى مناطق المتضررين. فإننا في المركز الإعلامي الروهنجي التابع للمركز الروهنجي العالمي GRC نناشد العالم الحر وكافة وسائل الإعلام العالمية بواجب السعي لفك الحصار الإعلامي المفروض على هذه الانتهاكات، وفتح المجال أمام الإعلاميين ووسائل الإعلام المختلفة للحصول على المعلومات والوقوف على الوضع الأمني والصحي والإغاثي بأنفسهم دون تضييق أو تضليل، والسماح للروهنجيين ومراسلي الوكالات بنقل الأخبار والإدلاء بآرائهم حيال ما يحصل لهم من قتل وتشريد.
كما يستنكر المركز الإعلامي الروهنجي في هذه المناسبة العالمية ما تقوم به حكومة ميانمار من فرض حصار إعلامي على عمليات إحراق القرى والتمييز العرقي وتغييب أوضاع النازحين من أقلية الروهنجيا عن عدسات الإعلام، ومنع الصحفيين من الوصول إليهم حتى لا تنكشف الحقيقة .
وأما الجهود الإعلامية التي قامت بها بعض وسائل الإعلام في الأزمة الأخيرة لهذه القضية فإننا نشكر كل وسائل الإعلام التي انبرت مدافعة وناصرة للمستضعفين الروهنجيين، وفي ذات الوقت نطالب هذه الوسائل بتكثيف جهودها الإعلامية ومواصلة خطواتها حتى تعود كل الحقوق المسلوبة للروهنجيين، ويحاسب المتسبب في قتلهم واضطهادهم وتشريدهم .
والله الموفق وعليه التكلان ،،،
المركز الإعلامي الروهنجي