وقعت "منظمة التعاون الإسلامي" – أكبر منظمة إسلامية في العالم – اتفاقًا مع ميانمار لإرسال مساعدات إنسانية إلى ولاية راخين، التي شهدت مؤخرا صراعات بين أقلية الروهينجا المسلمة والسكان المحليين الذين يدينون بالبوذية.
وذكرت صحيفة "نيو لايت أوف ميانمار" اليوم الأربعاء أن المنظمة وقعت اتفاقا لتوفير المأوى والغذاء لكل من "مواطني ميانمار والبنغاليين في الولاية بصرف النظر عن العرق".
ومنذ عام 1982، صنفت حكومة ميانمار حوالي 750 ألف شخص من الروهينجا الذين يعيشون في ولاية راخين غرب البلاد على أنهم مسلمين بنغاليين بدون جنسية قادمين من بنجلاديش المجاورة.
كانت مجموعة من البوذيين العرقيين في راخين قتلت 10 مسلمين من الروهينجا في يونيو الماضي انتقاما لجريمة يزعم أن ثلاثة من مسلمي الروهينجا ارتكبوها حيث اغتصبوا وقتلوا امرأة من راخين.
وأثار الحادث موجة من الاشتباكات الطائفية أسفرت عن مقتل أكثر من 80 شخصا وحرق مئات المنازل.
ويعيش حوالي 30 ألف مسلم من طائفة الروهينجا بالفعل في مخيمات لجنة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة في بنجلاديش المجاورة، بعد فرارهم من الاضطهاد في ميانمار.
وتعد منظمة التعاون الإسلامي التي تضم في عضويتها 57 دولة، ثاني أكبر منظمة دولية في العالم بعد الأمم المتحدة.
المصدر : الأهرام