طالب شيخ الجامع الأزهر أحمد الطيب، اليوم الأربعاء، بتقديم العون والمساعدة لأبناء الشعب السوري وللمسلمين وفي ميانمار.ودعا الطيب، في كلمة ألقاها اليوم في افتتاح أعمال المجلس التأسيسي الثالث والعشرين للمجلس الإسلامي العالمي للإغاثة والدعوة، منظمات الإغاثة العالمية والإسلامية والعربية إلى تقديم العون والمساعدة لأبناء الشعب السوري "الذين فروا من بلادهم، في مخيمات بالعراق وتركيا ولبنان والأردن هروباً من أعمال القمع وإزهاق أرواح الأبرياء التي يمارسها النظام السوري ضدهم".
كما طالب شيخ الأزهر، الذي يتولى رئاسة المجلس الإسلامي العالمي للإغاثة والدعوة، بتقديم الإغاثة للشعب المسلم في ميانمار (بورما سابقاً) الذي قال إنه يتعرّض للإبادة والعنصرية والتشرّد على أيدي البوذيين، منتقداً تعرضهم لعمليات إبادة على مرأى ومسمع من المنظمات الدولية وتقاعس منظمات حقوق الإنسان عن إغاثتهم.
وفي سياق متصل، أشار الطيب إلى حاجة المسلمين في تركمانستان للإغاثة "من ممارسات الصينيين ضدهم"، وكذلك الشعوب المتضرّرة من السيول والفيضانات.
وطالب المجلس الإسلامي العالمي بتحقيق مفهوم العالمية الحقيقي في برامجه بالسماح بانضمام الدول الإسلامية غير العربية لعضويته، ومنها ماليزيا وتركيا وباكستان وبنغلاديش، وكذلك تخفيض رسم العضوية لمؤسسات الإغاثة الإسلامية، والبالغ حالياً 5 آلاف دولار سنوياً بما يساعد في مساهمة تلك المؤسسات بالمجلس والاستفادة من برامجه.
ويقوم المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة، الذي يرأسه شيخ الأزهر، بتنسيق جهود أكثر من 100 هيئة ومنظمة حكومية ونقابية وشعبية في الدول العربية وعدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة الأميركية في أهدافها لتقديم معونات للدول الإسلامية التي تعاني الفقر أو الكوارث الطبيعية أو المسلمين الذين يتعرّضون للاعتداء والاضطهاد بالدول غير الإسلامية.
المصدر : الرياض