وكالة أنباء أراكان ANA:
سمعتُ عن عجائب الدنيا السبعة، لكنني لم أسمع بأن لها ثامنة إلا وهي: أراكان!
نعم أراكان تعتبر ثامن عجائب هذا الزمان فهي أعجوبة من عجائب خلق الله..
هي تبتسم رغم الألام والأحزان التي تواجهها..
حقاً .. يا أراكان الحنان: أنتي أعجوبة فريدة من نوعك، تبتسمين رغم جراحك وآلامك، تبتسمين والدمع من عيونك يسيل، تبتسمين ومن الشهداء المظلومين كل يوم تنزفين!
يالكِ من أعجوبة تعجز أحرفي عن وصفها .!
أراكان تبتسم رغم ظلم العدوان فدماؤها تنزف والدمع من أعينها يذرف، ومع ذلك ابتسامة الأمل لا تفارق شفاهها!
يالله ما أعجبك وما أصبرك يا أراكان الجنان..
أنتي جنة من جنان الله بين البلدان..
عجبا..
كيف لطفل صغير يتحمل أشد أنواع الأسى يوجد لديه ابتسامة مشرقة لم أر مثلها على وجوه كثير من الأشخاص الذين يعيشون بأمنً وأمان وأطمئنان وسلام..!
كيف له أن يعيش على ابتسامة أمل بينما هو يتجرع الألم..!
يالله ما أروعكِ يا أراكان الأحباب ..!
تقضين وقتكِ بين قتل وتشريد ومع ذلك تحاولين أن تبقين مبتسمة ابتسامة السعييد..!
أطفالكِ يقتلون، ورجالكِ يقطعون، ونساءكِ تُغتصبن،ٌ ومساكنك تحرق، وتعيشين حياة كالجحيم أغلبها وحشية غير إنسانية وكل ذلك وأنتي مبتسمة متوكلة على الله مؤمنة بقوله: ” ومَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ”
سبحان الله حقا” لأنكِ أراكان الجنان التي طالما كرمها الله بأشياء كثيرة.!
يا الله انصر أراكان الحنان واجعلها تزهوا حسنا وبهاء وسط الجنان يارب..