وكالة أنباء أراكان ANA:
تقول الفتاة الأراكانية “جميلة” اليوم بلدي أراكان تحول من جنةً مزدهرةً بالأمن والأمان منْ جنان اللهِ
إلى نار تلتهم البشر قبل الشجر والسكان قبل المسكن وكل ذلك وإخواني المسلمون ينظرون إلينا وإلى ما يفُعل بنا دون أن يفُعلوا ما يتوجب عليهم فعلهِ وهو مساعدتنا ونصرتنا من بين أيدي هؤلاء
الظالمين الطاغين الذين يدعون باسم البوذيين المجرميين الذين لا يعرفون الرحمة ولا معنى الإنسانية.
كل ما يعرفونه هو القتلِ والحرقِ والتشريدِ وقتل الأماني من قلوبنا فكل أعمالهم وحشيةً.
لقد وصل بهم الحد إلى قتل رجال بلادي وهم أحياء وقطعوا إخواني الأطفال دون رحمةً واغتصبوا أمهاتنا والنساء من كبيرات وصغيرات وهم الآن يحرقون بأراكان على يد هؤلاء الأعداء دون أن يخافوا الله فيهم أو دون أن يشعروا بضعف هؤلاء فيا لهم من ظالمين ومجرمين.
فكم من جثة أحرقوها ثم بالطرقات رموها وكم من جثةً تحولت إلى رماد بعد أن أحرقوها ولم يتبق منها إلا الأثر…!
أرأيتم يا إخواني المسلمين ماذا يُفعل بنا من هؤلاء الظالمين..!
انصرونا إن كنتم تسمعون ندائي فالظلم قد أهلكني والقتل والتشريد دمرني..!
وبعد كل هذه الأحداث التي حدثتكم بها أتعرفون من أنا…!!
أنا لستُ أراكانية الأصل ولستُ برماوية تعيش بأراكان الحنان ولكنني فتاة رأت الكثير من الذي ترونه كل يوم ولم تر من ينصر أراكان الحنان إلا القليل بل إلا من رحم ربي فأنا الأن أنتمي لأراكان أمتي بقلبي وروحي ودمي وسأحاول أن أبقى متذكرا لها بقلمي ما وفقني ربي.
أسأل الله لكي النصر القريب يا أمتي أراكان يا نبع الحنان “