وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
دعت السيناتور الكندية موبينا س. ب. جعفر زملاءها في مجلس الشيوخ إلى النظر في قضية اضطهاد المسلمين الروهنجيا في ميانمار.
وقالت: “اعتبرت الأمم المتحدة الروهنجيا عديمي الجنسية كمجموعة من أكثر الأقليات اضطهاداً على الأرض وكان الروهنجيا في ميانمار منذ القرن 8 لكن الحكومة رفضت منحهم الجنسية و بدلا من ذلك تطلق عليهم اسم المتمردون البنغاليون المتواجدون في ميانمار بشكل غير قانوني.”
كما أشارت إلى أن بعض الزعماء البوذيين يقارنون بين الروهنجيا المسلمين و ‘ابن آوى والذئاب من أجل إذلالهم “، واعتبرت أعمال البوذيين الأراكانيين تطهيرا عرقيا.
وروت موبينا قصة رجل روهنجي يبلغ من العمر 24 عاما من قرية يان ثاي الذي قال إن البوذيين اقتحموا قريته في أكتوبر تشرين الاول 2012، وأحرقوها وقتلوا 30 طفلا على الأقل و 25 امرأة، و 10 رجال.
كما دعت موبينا مجلس الشيوخ الكندي لإظهار التضامن مع الشعب الروهنجي وقالت : “منذ بداية الهجمات، تم طرد العديد من الروهنجيا من منازلهم حيث لجؤوا إلى المخيمات المكتظة وهناك يتعرضون لسوء التغذية والعلاجات القاسية وقد حاولت منظمات حقوق الإنسان والإغاثة الطبية المساعدة، ولكنها كانت تمنع من قبل القوات الحكومية” وأضافت ” أحلم بيوم يستطيع الناس في جميع أنحاء العالم من ممارسة دينهم كما نفعل في بلدنا العظيم.”