وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
عقد نائب المدير العام لشرطة حرس حدود ميانمار اجتماعاً في مقره، ودعا إليه الزعماء الدينيين والمحليين من القرى المجاورة لمنطقة الشرطة رقم 6 من شمال منغدو لمناقشة موضوع التعداد السكاني، وذلك حسب ما نشرته صحيفة “thestateless”.
وقال نائب المدير العام لشرطة حرس الحدود : “الآن نحن نقوم بتجهيز قوائم السكان وليس التعداد في المستقبل ستتسلل جماعات متمردة إلى منغدو، ولذلك من المهم جدا التحقق من قوائم السكان، ونحتاج أيضا إلى إزالة قوائم الموتى وتسجيل المواليد الجدد “.
ووفقا لأحد المشاركين في الاجتماع، فقد طلب نائب المدير العام لشرطة حرس الحدود من المشاركين في الاجتماع تنظيم كل القرويين للمشاركة في قائمة السكان.
وقال مشارك آخر في اللقاء مفضلا عدم الكشف عن اسمه : ” سوف نحيطكم علما بعد المناقشة مع القرويين.”
وقد شارك في الاجتماع أيضاً ضابط الهجرة وضابط شرطة من مقر حرس الحدود.
وكانت السلطات المحلية، لاسيما شرطة حرس الحدود وموظفو الهجرة تحاول إجراء تعداد للسكان منذ مارس آذار باستخدام أنواع مختلفة من الأساليب وإجبار القرويين على المشاركة فيه .
وقال شاب من سكان القرية ويدعى رفيق إن القرويين على استعداد للمشاركة في التعداد إذا سمحت السلطات بتحديد اسم ‘الروهنجيا “بدلا من” البنغالية “في استمارة التعداد.
إلى جانب ذلك، يقوم أفراد شرطة الحدود في مقر الشرطة بجمع المال من المسافرين الروهنجيا الذين يقومون برحلات داخل بلدة منغدو أثناء عبورهم بوابة المقر.
وقال روهنجيون إن هناك نوعان من البطاقات البيضاء، إحداها مكتوب عليها “بنغالية” و أخرى “مسلم” في خانة العرق .