أعربت الأمانة العامة للعمل الخيري بجمعية الإصلاح الاجتماعي عن بالغ القلق والأسى لما تتعرض له الأقلية المسلمة في بورما من حملات تشريد وقتل وتطهير أثني من قبل السلطات البورمية، مؤكدة تضامنها التام مع المسلمين هناك.
وقالت الأمانة العامة في بيان صحافي بهذا الصدد: «انطلاقا من واقع مسؤوليتنا الإنسانية ورسالتنا الخيرية، ومع الطلبات المتكررة من قبل المتبرعين للتبرع لإخوانهم المضطهدين في بورما، فقد قمنا بالاتصالات اللازمة مع الجهات الرسمية والمؤسسات الخيرية الكويتية الأخرى للتنسيق معها من أجل القيام بدورنا الإغاثي لمسلمي بورما، إلا ان صعوبات بالغة حالت دون ذلك في الوقت الراهن، يتمثل أهمها في الموافقات والتسهيلات الحكومية الخاصة بالدول التي تستضيف اللاجئين البورميين والقريبة من الحدود هناك».
وأوضحت «أنها تواصل متابعة تطورات الأوضاع تجاه الأقلية المسلمة في بورما، والجهود التي تبذلها الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية في هذا الشأن وفي مقدمها منظمة المؤتمر الإسلامي للوصول إلى المتضررين سواء في بورما أو على الحدود مع بنغلاديش»، داعية الجهات الرسمية والخيرية مواصلة جهودها الحثيثة من أجل تخطي العقبات والصعوبات القائمة في أقرب وقت ممكن لإغاثة المتضررين.
وأكدت الأمانة العامة «انه عند حدوث انفراج بتذليل العقبات القائمة، سوف يتم الإعلان فورا عن حملة الإغاثة لمسلمي بورما من قبل الجمعية، وذلك انسجاما مع الرسالة التي تنتهجها الأمانة العامة للعمل الخيري في عملها والمتمثلة في المساهمة الفعالة في رفع المعاناة عن شعوب الأمة الاسلامية والأقليات المسلمة في العالم».
المصدر : الرأي