وكالة أنباء أراكان ANA:
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن أكثر من 310،000 أشخاص لا يزالون في حاجة إلى المساعدة الإنسانية بعد عامين من العنف الطائفي الذي اندلع لأول مرة في ولاية أراكان بميانمار .
وقد انخفض عدد العاملين في المجال الإنساني الدولي في ولاية أراكان بعد الهجمات التي طالت مرافق الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية في مارس بعد اتهامات بتفصيلهم المسلمين ثم عاد معظم موظفي المنظمات غير الحكومية والمنظمات الدولية غير الحكومية الذين تم نقلهم مؤقتا في أعقاب الهجمات التي تعرضت لها عاصمة الولاية أكياب “سيتوي”.
لكن منظمة أطباء بلا حدود، التي كان لديها أكثر من 500 موظف في ولاية أراكان، لم تكن قادرة على استئناف أنشطتها منذ أن علقت من قبل الحكومة في فبراير الماضي، على الرغم من توجيه دعوة للقيام بذلك الشهر الماضي.
وأعلنت حكومة ولاية أراكان في يوليو تموز أن بإمكان منظمة أطباء بلا حدود ومالتسر استئناف العمليات في ولاية أراكان، بشرط التعاون مع وزارة الصحة في مشروعات التنمية والمساعدة الإنسانية والرعاية الصحية والتعليم.
وقال مدير العمليات في منظمة أطباء بلا حدود بأمستردام “مارسيل” مرحبا بدعوة الحكومة “نأمل أن تكون المنظمة قادرة على علاج المرضى في أقرب وقت ممكن.”
وذكرت جماعات بوذية رفضهم لعودة منظمة أطباء بلا حدود قائلين إن بودهم الاطلاع على الجدول الزمني للعمليات وطرائق استئنافها .
وقال عضو مركز تنسيق الطوارئ (ECC)ثان تون :” لدينا دليل على انحياز منظمة أطباء بلا حدود، ونحن لن نعارضها إذا كانت تقدم الرعاية الصحية فقط.”
وكشفت الأمم المتحدة عن زيادة في خطر الأمراض المنقولة عن طريق المياه المحمولة بالشاحنات ، مثل الملاريا وحمى الضنك مشيرة إلى أن الأمطار الغزيرة والفيضانات في بعض المناطق قيدت وصول الفرق الصحية لبعض المجتمعات المعزولة.