وكالة أنباء أراكان ANA:
طالب اللاجئون الروهنجيون المسجلون في مخيمات “كوتوبالونج” و “نيابارا” في بنغلاديش مدير آسيان لمفوضية شؤون اللاجئين السيد جيمس ومرافقيه من المندوبين الذين زاروا المخيمات في 21 أغسطس آب 2014 إلى إيجاد حلول دائمة لمشكلاتهم الاجتماعية والتعليمية والبيئية والصحية.
وقال اللاجئون إنهم يريدون ضمان حل لمشكلتهم من خلال اتفاقية عام 1951 وبروتوكول عام 1967 كخيار ثاني وثالث للاجئين .
وأضافوا :” إننا نريد الابتعاد عن حياة تمتاز بالأسر والسجن فقد مر علينا 23 عاما من حياة المخيم، وهو شيء جيد لكن لا زال وضعنا معلقاً ” مطالبين بالنظر إليهم من الناحية القانونية والإنسانية لإيجاد حل دائم من خلال الدعوة القانونية.
وشكا اللاجئون من عدم توفر أي فرصة للتعليم الرسمي في المخيم وعدم وجود المنشآت اللازمة والتعليم العالي وقالوا :” يتم تدمير حياة أطفالنا يوما بعد يوم والمستقبل يتجه إلى الظلام” داعين جميع السلطات والجهات المعنية إلى الوقوف إلى جانبهم في توفير تعليم رسمي ذات جودة.
وبين اللاجئون أن حالة أماكن سكنهم سيئة جدا وغير صالحة للاستعمال، حيث تضررت السقوف، والأسوار، والبلاستيك والخيام أثناء موسم المطر، وقالوا :” نحن لا يمكننا حتى طهي الطعام خلال موسم الأمطار فقد تم بناء مساكننا عام 2006 ولكن لم يتم إصلاحها حتى اليوم.
كما حذر اللاجئون من مشكلة عدم توفر مرافق طبية في المخيم حيث يعاني معظم اللاجئين من ضعف الرعاية الصحية بسبب نقص الأدوية وعدم وجود الخدمات الطبية القابلة للحياة في المخيم.
وأبدى اللاجئون ترحيبهم ببرنامج الأغذية العالمي ومفوضية الأمم المتحدة للاجئين وحكومة بنغلاديش والوكالات الأخرى المعنية بتزويدهم النظام الجديد لبطاقة المواد الغذائية معربين عن تذمرهم في الوقت ذاته من قلة المواد الغذائية.
وردا على اللاجئين، قال السيد جيمس “نحن نحاول إقناع حكومة بورما بقبول الروهنجيا كمواطنين بكامل حقوقهم في بورما”.
ووفقا لمسح الأمم المتحدة،فإن الروهنجيا هم الأقلية الأكثر تعرضا للاضطهاد في العالم في ولاية أراكان، بورما.