وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
قال حليم وهو ناشط في حقوق الإنسان من مونغدو: إن الضابط الثاني لإدارة كتلة ويدعى يو يوسف يقوم بمضايقة القرويين مقابل المال لأجل الحراسة، وهو يدير أربعة مراكز للحراسة مع توظيف الناس براتب شهري.
يستخدم ضابط إدارة الكتلة يو يوسف سبعة أشخاص للمضايقة ونهب المال شهريا بدعوى الحراسة. وقال حليم: استأجر الضابط 16 شخصا للحراسة براتب شهري يدفعه لهم قدره 200000 كيات بورمي ويجمعها من القرويين.
وأضاف حليم: إن ضابط الإدارة رقم 2 ومجموعة مساعدة له يقومون بجمع مبلغ -5,000 كيات أو 3,000 أو 2,000، من كل أسرة وفقا لحالة الأسرة – حيث يجمعون أكثر من 2.5 مليون كيات شهريا من 5000 أسرة في الكتلة.
صرح شخص من مكتب المشرف الذي عارض الكشف عن اسمه بأن ضابط الإدارة يجمع المبالغ أيضا مقابل إصدار التوصيات والإبلاغ عن زوار المنزل. وأنه إذا رفض شخص دفع المال ضمن الوقت المقرر فإنه يتعرض للمضايقات ويحرم من إصدار تمريرة السفر ورسائل التوصية وتسجيل تقارير الضيوف بالإضافة إلى قيام المجموعة بالدخول إلى البلدة أو المنزل ليلا للتأكد من الضيوف؛ حيث يقوم الضابط المشرف ومجموعته جنبا إلى جنب الشرطة وضابط الهجرة باقتحام المنازل عنوة لإجراء عملية ما يسمى بالبحث الجنائي. ويتم خلال ذلك عزل أفراد المنزل في زاوية من زواياه ونهب ما فيه وكأنها عملية سطو رسمية. وذكر الشخص بعض أسماء المجموعة التي تساعد الضابط المشرف. (وتتحفظ الوكالة من نشر أسمائهم)، ويشير إلى أن هذه المجموعة تتسبب في قلق ومشاكل لأهل القرية للحصول على المال شهريا، لأنه اصبح مصدر دخلها الرئيسي كما يدفع الضابط مشرف الكتلة رشاوى لضباط رفيعي المستوى لحمايته من هذه الجرائم.