وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشئون الإنسانية، فقد أسفرت أعمال العنف الأخيرة في ميانمار بين البوذيين والمسلمين في ولاية راخين عن خسائر كبيرة في الأرواح وسبل العيش، كما ألحقت أضرارا هائلة بالممتلكات، بما في ذلك حرق أكثر من ألفي منزل.
وعن المساعدات التي قدمتها وكالات الأمم المتحدة للمتضررين من أعمال العنف، قال مارتين نسيركي المتحدث باسم الأمم المتحدة:
"وزع برنامج الأغذية العالمي الطعام على أكثر من ثمانين ألف شخص. كما قدم صندوق الأمم المتحدة للسكان ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة المساعدة لرابطة ميانمار الطبية في توفير خدمات الرعاية الصحية من خلال العيادات المتنقلة".
من جانبها، قامت المفوضية العليا لشئون اللاجئين بتوفير الملاءات البلاستيكية، وأدوات المطبخ وغيرها من المواد لتسعمائة أسرة.
المصدر:إذاعة الأمم المتحدة