أدانت منظمة التعاون الإسلامي التمييز العنصري ضد المسلمين في ميانمار، والاعتداءات التي تعرضت لها الأقلية المسلمة (الروهينغا) في إقليم آراكان وأقاليم أخرى في البلاد.
وكان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي "أكمل الدين إحسان أوغلى"، قد أصدر بيانان رسميا أعرب فيه عن قلقه البالغ حول استمرار الاعتداءات على الأقلية المسلمة في إقليم آراكان، وذلك في ظل تقارير أِشارت إلى استهداف المسلمين وأملاكهم في ميانمار والمساجد أيضا.
وتركزت الهجمات في المقاطعة الغربية (رخين)، حيث قام مجموعة من المتشددين يملون الأسلحة بمحاصرة الجامع المركزي، وجامع (أوك يوا) بهدف ترهيب المصلين.
وأعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها لهذه الاعتداءات المنهجية والمنظمة ضد أبناء الروهينغا المسالمين، الذين يعانون جراء هذه الانتهاكات منذ فترة طويلة.
وحثت الدول الأعضاء بالمنظمة، جنبا إلى جنب المجتمع الدولي إلى التدخل السريع لدى حكومة ميانمار من أجل العمل على منع عمليات العنف والقتل التي يتعرض لها المسلمين، وتقديم المسئولين عن هذه الأعمال إلى العدالة.
وطالبت المنظمة السلطات في ميانمار الارتقاء إلى مستوى العملية الديمقراطية التي تشهدها البلاد، وتحمل مسؤولياتها في هذا الشأن، وأخذ كل الإجراءات اللازمة من أجل وقف العنف في إقليم آراكان، والحفاظ على المعايير الدولية إزاء حصول أبناء أقلية الروهينغا على كامل حقوقهم.
المصدر : بوابة الشرق