يجري طبيبان تركيان فحوصًا طبية لمسلمي "أراكان"، المقيمين في مخيمات اللاجئين ببنغلاديش، عقب الختان الجماعي الذي أقيم بالتعاون ما بين جمعية الإغاثة الإنسانية واتحاد الأطباء الدوليين.
وبدأ الطبيبان إجراء الفحوص في المخيمات، بعد وصولهما إلى بتغلاديش، بهدف إجراء دراسة جدوى من أجل بناء عيادة طبية في المنطقة.
وفي تصريح أدلى به إلى فريق وكالة الأناضول، الموجود في المخيمات لتغطية المستجدات في المنطقة وأحوال اللاجئين، أفاد الطبيب "محمود جوشكون" عضو اتحاد الأطباء الدوليين أن كثيراً من الأمراض منتشرة في المخيمات بسبب انعدام النظافة الصحية، مضيفًا: "تشكلت تقرحات على جلد الأطفال في المخيم. ويجب توفير طاقم طبي فورا لإجراء المداخلات الجراحية".
وأشار "جوشكون" إلى اعتزام اتحاد الأطباء الدوليين فتح عيادة طبية في المنطقة، موضحًا أنهم يعملون على توفير الخدمات الطبية فيها على يد أطباء بنغاليين.
وأردف قائلًا: "أقرب طبيب إلى المخيم يبعد 20-30 كم والمعالجة مقابل أجر. اللاجئون هنا لا يملكون المال ليدفعوه أجرًا للطبيب. حتى لو توفرت أجرة الطبيب، ليس هناك مال لشراء الدواء"، مؤكدًا على ضرورة توفير مساعدة طبية جدية في المنطقة.
المصدر : وكالة الأناضول للأنباء