وكالة أنباء أراكان ANA: ( الأناضول)
قالت كريس ليوا، مديرة منظمة “مشروع أراكان” الإنسانية إن 8 آلاف شخص من مسلمي الروهنجيا غادروا إقليم أراكان خلال أسبوع، بعد تزايد الاعتقالات التي تنفذها حكومة ميانمار في الإقليم، مشيرة إلى أن العدد يفوق عدد الفارين من أعمال العنف خلال العام الماضي.
وأضافت ليوا، في حديث لمراسل الأناضول، أن الروهنجيا يغادرون الإقليم الواقع غرب ميانمار، متوجهين إلى تايلاند، وماليزيا، بواسطة القوارب، أمام مرأى الشرطة، والسلطات الحكومية، التي لم تحرك ساكنا.
وذكرت ليوا أن “أراكان” شهدت في الآونة الأخيرة، اعتقالات واسعة في صفوف القيادات الدينية في المنطقة، مشيرا إلى أن عددا من المعتقلين تعرض للتعذيب، الأمر الذي نشر الرعب في صفوف السكان، الذين آثر بعضهم مغادرة الإقليم.
وتعتبر حكومة “ميانمار”، مسلمي الروهنجيا مهاجرين قادمين من بنغلاديش، فقدوا حقوقهم في المواطنة بموجب قانون أقرّ عام (1982)، ويعيش نحو مليون و(300) ألف مسلم، تعتبرهم الأمم المتحدة “أقلية دينية تتعرض للتعذيب”، في مخيمات تنقصها أبسط الشروط المعيشية، تقع قرب “سيتوي”، عاصمة أراكان، غرب البلاد.