وكالة أنباء أراكان ANA: خاص
بقلم/ نادية الأركاني
الذكرى الثانية لنكبة الروهنجيا فيها تذكير للعالم بشعب أصبح عنوانا للظلم ، فهو أكثر شعب مسلم تأذى وانتهكت أعراضه وذاق مرارات الذل ، ومازال وسيظل كذلك ما لم نحرك ساكنا ، ما لم نغير واقعا نتغاضى فيه عنهم . هناك من لا يعرفهم مطلقا ، وهناك من يعرفهم جيدا وبقي يتجاهلهم ، وهناك من لا يريدون أن يعرفوا من هم أصلا !
إن شعب الروهنجيا جزء من هذا العالم ، ليسوا بجماد بل بشرا يحملون داخلهم مشاعر وأحلاما وأمنيات ، مثلهم مثل بقية البشر ، ولكن ليس لهم الأحقية في هذا فقط لأنهم مسلمون ، فقضيه أركان يجب أن تصل إلى سمع العالم ، فهناك حقا من يملك القرار ولا يعرف من هم وما قصتهم ، وهنا يأتي دور المؤسسات والوسائل الإعلامية تلفزة وصحفا ومجلات ومواقع إلكترونية . يجب عليها أن تقوم بدورها ، لأن الجهود الفردية لا تكفي لتغطية القضيه . يجب أن نتدارك ماتبقى من جراح هذا الشعب لأننا والله غدا مسؤولون .
الذكرى الثانية لنكبة الروهنجيا
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://arakanna.com/wp_arakanna/15436/