وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
التقى عدد من الناشطين الروهنجيين البارزين يوم الثلاثاء الماضي بمؤسس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة المجتمع المفتوح الأمريكية (OSI) “جورج سوروس” والسيد “كريستوفر ستون” وتحدثوا معهما عن تداعيات العنف الدائر في ولاية أراكان – بورما وإمكانية التعايش السلمي داخل مجتمعات الراخين والروهنجيا.
وتباحث الطرفان خلال اللقاء قضايا تتعلق بقانون الجنسية لعام 1982 ، الذي حرم الروهنجيا من المواطنة، وتحديات إرجاعها بشكل كامل لهم، إضافة إلى وضع النازحين في المخيمات وإمكانية تقديم المنح الدراسية والمساعدة للسلام والتنمية وغيرها للجميع.
وبناءً على سؤال من السيد سوروس أكد الروهنجيون أنهم ليسوا مهاجرين غير شرعيين قدموا من بنغلاديش إلى أراكان مستدلين بالأرقام والمنطق، ومشيرين إلى تقرير المكتب الفرعي لمفوضية الحكومة البريطانية بأكياب في 26 أبريل نيسان عام 1826، الذي أثبت أن نسبة السكان كان 60000 شخص من الموغ و 30000 شخص من المسلمين الروهنجيا، وهو ما يعني أن نسبة المسلمين كانت تشكل نصف نسبة الموغ .
وذكر الروهنجيون أن نسبة المسلمين مقابل الراخين بعد مرور 189 عاما على آخر إحصاء تغيرت كثيرا، فهو أقل من مليون في الوقت الذي كان يجب فيه أن يكون عدد المسلمين 2.5 مليون من الروهنجيا داخل بورما كحد أدنى ، مشيرين إلى أن البقية من نسبة المسلمين هربوا إلى دول أخرى بعد تكرر حالات العنف وأصبحوا يعيشون في بنغلاديش والمملكة العربية السعودية وماليزيا واندونيسيا وتايلاند وأستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا وغيرها.