وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
قالت منظمة غير حكومية في بورما إن المسلمين الروهنجيا أصبحوا يواجهون اعتداءات متزايدة في ولاية أراكان بعد أسبوع من تجمع مئات من البوذيين الراخين في مطار سيتوي احتجاجا على الزيارة التي قامت بها مقررة حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة “يانغي لي”.
وقال المدير التنفيذي لمؤسسة “فورتيفاي رايتس ” ماثيو سميث: إنه من المهم التأكيد على أن هذه الانتهاكات ضد الروهنجيا هي عن سابق تصور، وتتورط فيها السلطات إلى حد كبير، مضيفا أن تفويض “يانغي لي” هو أمر ضروري لاسيما في ولاية أراكان التي يواجه فيها الروهنجيا إساءات متشددة تحت ذريعة المكافحة المضادة للتمرد.
وكانت “لي” قد قالت في بيان لها قبل زيارتها إلى بورما إنها ستستعرض الوضع في مخيمات المشردين داخليا وفي مواقع معزولة في ولاية أراكان؛ لتقييم ما إذا كان هناك تحسن في الظروف الحرجة التي رأتها في أول زيارة لها إلى بورما في شهر يوليو تموز عام 2014.”
ويعيش في ولاية أراكان ما يقدر بنحو 150،000 شخص نزحوا منذ اندلاع أعمال العنف في المنطقة عام 2012وغالبيتهم من الروهنجيا الذين يتواجدون في مخيمات مزدحمة ولا يحصلون على الرعاية الصحية والتعليمية، في حين أن الآلاف يهربون من الولاية في رحلات القوارب الخطيرة بسبب الوضع المزري.