وكالة أنباء أراكان ANA:
تسببت الاشتباكات المستمرة منذ عدة أيام، شمال بورما، بين الجيش ومسلحي كاتشين، في تشريد حوالي ألفين من السكان المحليين، بينهم مئات الصينيين الذين يعملون في المنطقة.
ووفقا لما نشرته صحيفة “Global Times”، الصادرة عن الحزب الشيوعي الصيني، فإن الصينيين الذين يعملون في الغابات والمناجم في المنطقة، وجدوا أنفسهم في مواجهة خط النار مع السكان المحليين.
وقال أحد قادة جيش استقلال كاتشين: إنهم سيعملون على تأمين إعادة الصينيين إلى منازلهم، حين تسمح الظروف بذلك.
وذكرت الصحيفة أن الاشتباكات لم تتسبب في وقوع قتلى وجرحى، إلا أنها سببت أزمة في إمدادات المياه والمواد الغذائية والمستلزمات الطبية، مضيفة أن الوضع لا يزال خطرا في المنطقة.
كما وردت أخبار عن قيام جنود جيش بورما المتمركزين عند بوابة “كامبايتي” الحدودية، باعتقال المواطنين الصينيين الذين دخلوا بورما بطريقة غير شرعية، ويحاولون العودة إلى بلادهم، وهو ما دفعهم إلى الاختباء في منازل السكان المحليين أو في الغابات، ومنعهم الخوف من طلب المساعدة من المسؤولين.
وقال مسؤولون في السفارة الصينية في بورما إنهم يسعون إلى التحقق من الوضع في المنطقة، مشيرين إلى أن أماكن وجود المواطنين الصينيين الذين تقطعت بهم السبل في تلك المنطقة غير معروفة.