وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
انتقدت منظمات حقوقية وزير وزارة الخارجية في المملكة المتحدة السيد “هوغو سواير” ، لفشله في توفير استجابة قوية لسلسلة انتهاكات قامت بها بورما في مجال حقوق الإنسان وذلك خلال مناقشة عقدت في البرلمان البريطاني في 15 يناير كانون الثاني.
وقد صرحت المنظمتان غير الحكوميتين : حملة بورما المملكة المتحدة ومنظمة روهنجيا البورميين في المملكة المتحدة واللتان تتخذان المملكة المتحدة مقرا لهما صرحت بأن الحكومة البريطانية هي أكثر اهتماما في ممارسة الأعمال التجارية من انتهاكات حقوق الإنسان .
وتركز النقاش الذي دعا إليه عضو حزب العمل المعارض النائب السيد جوناثان أشوورث تركز بشكل كبير على الجدل حول كيفية معاملة الحكومة البورمية أقلية الروهنجيا في ولاية أراكان .
وقالت المنظمات غير الحكومية إنهم يعتقدون أن السيد هوغو سواير وزير الدولة للشؤون الخارجية ومكتب الكومنولث فشلوا لقبولهم هذا النهج مما أفشل في التأثير على حكومة بورما، وفشلوا في إعلان أي مبادرات جديدة.
وقال مدير حملة بورما المملكة المتحدة في 15 من يناير كانون الثاني السيد مارك فارمنر إن سواير وزير في الحكومة وهو في وضع يمكنه إحداث تغيير حقيقي للمساعدة في إنهاء بعض الانتهاكات التي تجري، ومساعدة السجناء السياسيين، حتى إنقاذ الأرواح، لكنه بدلا من ذلك، قال إنه يمنح الأولوية للصفقات التجارية.وأضاف ” يجب عليه أن يعرف جيدا أن ما يفعله هو خال من أي مبدأ أخلاقي وغير مبرر”.
وقالت منظمة روهنجيا البورميين في المملكة المتحدة في بيان 15 يناير كانون الثاني إن رد السيد سواير كانت مخيبا للآمال للغاية، مشيرة إلى أن نهج الحكومة البريطانية لا يعمل بشكل جيد، مضيفة أنها طلبت من الحكومة البريطانية دعم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في أخذ زمام المبادرة في التفاوض لوصول المساعدات الإنسانية في ولاية أراكان، ولكن سواير فشل في دعم هذا أيضاً.