وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
قال كاردينال بورما الأول يوم أمس الثلاثاء أي بعد يومين من ارتقائه إلى مناصب عليا في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية إنه سيسعى من أجل وضع حد للعنف الطائفي في بلاده.
وقد تمت ترقية “تشارلز مونغ بو” (66 عاما) إلى الكاردينال يوم الأحد من قبل البابا فرانسيس إلى جانب 19 آخرين، والعديد منهم أتوا البرد من دول العالم الثالث في وقت يحول الفاتيكان من اهتمامه إلى خارج معقله الأوروبي التقليدي.
وكانت بورما ذات الأغلبية البوذية الساحقة قد شهدت موجة من الاضطرابات الطائفية في السنوات الأخيرة، وخاصة في ولايتي أراكان وكاشين، وقد دعا “بو” الزعماء الدينيين من جميع الأديان للمساعدة في تخفيف حدة التوتر، وأضاف لوكالة فرانس برس من مكتبه في كنيسة سانت ماري في يانغون :”إذا أظهر الزعماء الدينيون وحدة، فإن أتباعهم سيكسبون تدريجيا تفهما بشكل أكبر، وأعتقد أن العنف سيقلل من ذلك” .
وقال : “سوف نبذل جهدا قويا لتحقيق الاستقرار في ولايتي أراكان وكاشين اللتين شهدتا اضطرابات بين المجموعات العرقية المختلفة”.
وقد شهدت ولاية أراكان بغرب البلاد موجة من العنف الطائفي بين البوذيين والروهنجيا المسلمين.
وتعتبر بورما الروهنجيا لديها الذين يناهز عددهم بحوالي 800,000 نسمة- والذين وصفتهم الأمم المتحدة بواحدة من أكثر الأقليات اضطهاداً في العالم – كمهاجرين غير شرعيين من بنجلاديش وتحرمهم من المواطنة.
وقد فر الآلاف من الروهنجيا نتيجة الاضطرابات الطائفية القاتلة منذ عام 2012.