وكالة أنباء أراكان ANA: خاص
أكد الناشط الإغاثي الدكتور عبد المحسن الزكري أن الشعب الروهنجي من الشعوب التي أعطاها الله بركة الإسلام وبركة القرآن، ولديها من الذكاء والاستعداد الفطري للتعلم والإبداع أكثر من غيرهم من الشعوب الأخرى على حد تعبيره، مضيفا أن ميانمار تغيرت أو لم تتغير في موقفها تجاه الروهنجيا فإنهم لن يستفيدوا ولن يحدثوا تغييرا في قضيتهم إذا لم يؤهلوا أنفسهم للاستفادة من الواقع الحضاري والتطور العلمي الذي يشهده العالم على كافة المستويات.
وبين الزكري أن على الروهنجيين أن يكونوا منتجين كي يكونوا مطلوبين وينجحوا في فرض أنفسهم على الآخرين من خلال إنتاج مواد معينة والدخول للأسواق المفتوحة أو إنتاج كفاءات علمية مهنية تفرض نفسها على السوق، وبالتالي تستطيع أن تساهم في المدينة المعاصرة وتحمل رسالتها وقضيتها بنفسها. وقال : “لا أظن تعليم الروهنجيين يكلف كثيرا خاصة الموجودين في بنغلاديش وتايلاند وباكستان وماليزيا عبر إنشاء شراكات مع الجمعيات والمنظمات الدولية التي تهتم بتعليم الأطفال وصحة المرأة وتعليمها والتعليم المهني “، مشيرا إلى أنهم لازالوا بحاجة إلى دعم الجمعيات والمنظمات والضغط على حكومات الدول التي لديها لاجئون لتسهيل وصول هذه الخدمات إليهم.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية أجراها الدكتور عبد المحسن الزكري عبر البرنامج الأسبوعي “مسلمو الروهنجيا” الذي يبث مساء السبت من كل أسبوع على قناة صفا الفضائية حول أهمية تعليم الروهنجيا في ظل الواقع المتردي لمستوى التعليم لدى الشعب الروهنجي.