أكدت الجامعة العربية دعمها لجهود منظمة التعاون الإسلامي إزاء ما تتعرض له الأقلية المسلمة في دولة ميانمار ”بورما” سابقا. وأكد نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي في تصريح له أمس، أن هناك جهودا تبذل من جانب منظمة التعاون الإسلامي ومنظمة ”الآسيان” للوصول إلى إيجاد حل لتلك الأزمة.
وجدد بن حلى إدانة الجامعة العربية للأعمال التعسفية وما يتعرض له المسلمون في هذه المنطقة الذين لا ذنب لهم إلا أنهم مسلمون، وحض حكومة ميانمار على تحمل مسؤوليتها لوضع حد لتلك الأعمال من تصفية جسدية وإبادة.
وعبر نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن تأييد الجامعة لكل الأطراف الأخرى التي تريد معالجة هذه الأزمة في إطار احترام حقوق الإنسان، منتقدا في الوقت نفسه موقف المجتمع الدولي من هذه الأزمة.
المصدر : الإقتصادية