وكالة أنباء أراكان ANA: متابعات
استبعد رئيس الوزراء الأسترالي توني ابوت اليوم السماح بإعادة توطين المهاجرين من عرقية الروهنجيا الفارين من ميانمار في أستراليا مبديا الاستعداد لمساعدتهم بطرق أخرى.
وقال ابوت في تصريح بثته قناة (ايه.بي.سي) الأسترالية إن “مشكلة الروهنجيا تزداد سوءا مع الوقت إن لم نفعل أي شيء حيال حصول هذه الجماعة المهاجرة على قوارب لمساعدتهم”.
وشدد على أن “أستراليا لن تعطي حق اللجوء لأي جماعة جاءت عبر قوارب بطريقة غير قانونية وعملت مع جماعة من المهربين لبدء حياة جديدة”.
وأوضح رئيس الوزراء الأسترالي توني ابوت “أن قضية مهاجري طائفة الروهنجيا هي قضية منطقة جنوب شرق آسيا بالدرجة الأولى” مبينا أنها مسؤولية إقليمية والجزء الأكبر من المسؤولية يقع على عاتق الدول القريبة من تلك المشكلة”.
ووافقت ماليزيا واندونيسيا يوم أمس الأربعاء في اجتماع طارئ عقده وزراء خارجية ماليزيا واندونيسيا وتايلند في مدينة بتروجيا الماليزية على تقديم المأوى المؤقت لنحو سبعة آلاف مهاجر غير شرعي من عرقية الروهنجيا شريطة أن تكون إعادة توطينهم في غضون عام واحد فقط.
ويعلق آلاف المهاجرين في الممر المائي ما بين بحر (أندامان) ومضيق (ملاكا) في جنوب شرق آسيا بعد أن فروا بسبب الاضطهاد العرقي أو الفقر فيما حوصر ألفا شخص على الأقل أكثر من 40 يوما على متن قوارب قبالة سواحل ميانمار دون طعام أو ماء.
يذكر أن عرقية الروهنجيا وهي أقلية مسلمة قادمة من جمهوريتي ميانمار وبنغلادش تعاني الاضطهاد العرقي في ميانمار والفقر في بنغلادش حيث يعبر نحو عشرات الآلاف منهم عبر جنوب تايلند باتجاه ماليزيا واندونيسيا طلبا للجوء حيث ترفض الحكومة الميانمارية الاعتراف بهم كجزء من النسيج الوطني في حين ترفض بنغلادش استقبالهم.