وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
أعربت الولايات المتحدة على لسان نائب وزير خارجيتها أنتوني بلينكن عن قلقها من أربعة مشاريع قوانين دينية مقترحة في ميانمار، يقول منتقدون إنها يمكن استخدامها ضد الأقليات الدينية لاسيما الأقلية المسلمة.
وبحسب ما نشرته Voice of America فقد جاء ذلك خلال اجتماع عقده بلينكن في واشنطن الاثنين الماضي مع رئيس البرلمان الميانماري شوي مان، وفقا للمتحدث باسم وزارة الخارجية جيف راتكه.
وكان حكومة ميانمار قد تقدمت العام الماضي بأربعة مشاريع قوانين تشمل الزواج، والتحول الديني، وغيرها من المشاريع التي أدانها نشطاء وجماعات حقوق الإنسان، قائلين إنها تنتهك المعايير الدولية لحرية الدين وحقوق المرأة.
وشدد بلينكن على أهمية تنفيذ حلول دائمة لتحديات حقوق الإنسان في ميانمار، وطالب بإجراء تحقيق شفاف ومستقل في استخدام القوة ضد المتظاهرين.
وفي بيان قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي برناديت ميهان، إن نائب مستشار الأمن القومي بنيامين رودس الذي حضر الاجتماع أعرب عن أمله في أن يدفع الحوار السياسي إلى السلام العادل والدائم في البلاد، وشدد أيضا على الحاجة الملحة للحكومة البورمية على الوفاء بالتزاماتها لتحسين حياة وسبل العيش للمتضررين من الأزمة الإنسانية في ولاية أراكان.
كما حضر الاجتماع أيضا السفير المتجول للحرية الدينية بالخارجية الأمريكية ديفيد سابرستين الذي قال في زيارة قريبة له إلى يانغون إن الأقليات الدينية في ميانمار تواجه عقبات خطيرة من قبل الأغلبية البوذية في البلاد.
يشار إلى أن أعمال العنف في ميانمار بين البوذيين الأغلبية والأقليات الإسلامية أسفرت عن مقتل المئات وتشريد حوالي 140،000 شخص من ديارهم منذ عام 2012.