وكالة أنباء أراكان ANA: ترجمة الوكالة
قالت الفلبين إنها مستعدة لإيواء ما يصل إلى 3000 شخص غالبيتهم من المسلمين الروهنجيا العالقين على قوارب في البحر والذين رفضت دول جنوب شرق آسيا استقبالهم منذ أسبوع تقريبا.
وقد نفى وزير الاتصالات الفلبيني هيرمينيو كولوما يوم الثلاثاء تقارير قالت بأن الفلبين ستدفع هؤلاء اللاجئين مرة أخرى إلى البحر، مشيرا إلى أن الفلبين وقعت على اتفاقية عام 1951 المتعلقة بوضع اللاجئين وستعمل بتلك الاتفاقية.
وقال كولوما :” من خلال التوقيع على اتفاقية 1951 يظهر أن الفلبين متضامنة مع الأمم المتحدة في تقديم العون والإغاثة للنازحين اضطرارا من ديارهم نتيجة للصراعات “مضيفا أن حكومته ستواصل القيام بواجباتها في إنقاذ الأرواح في ظل الآليات القائمة عملا بالتزامات الاتفاقية.
وقد التقت وزيرة العدل الفلبينية ليلى دي ليما بممثل المفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة برنار كيربلات لمناقشة أزمة اللاجئين التي أثارت قلق الأمم المتحدة، واقترحت إرسال سفن لإنقاذ “لاجئي القوارب” .
وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون قد أعرب عن قلقه العميق جراء الأزمة الإنسانية التي يعيشها اللاجئون الذين تقطعت بهم السبل في زوارق متهالكة في جنوب شرق آسيا قبالة سواحل اندونيسيا، ماليزيا، وتايلاند.