وكالة أنباء أراكان ANA: (أ ف ب)
أعلنت ماليزيا وإندونيسيا أنهما ستستقبلان المهاجرين مؤقتاً وستتوقفان عن إبعاد مراكبِهم التائهة إلى عَرض البحر .
كما وافق البلدان على تقديم مساعدةٍ إنسانيةٍ إلى سبعة آلاف مهاجرٍ غيرِ شرعي ما زالوا في البحر ، فيما أعلنت إندونيسيا أن صيادي السمك أغاثوا حوالي أربعمئةٍ وستةٍ وعشرينَ شخصا من المهاجرين الذين تخلى عنهم المهربون في بحر أندامان.
إثر محادثات بهذا الصدد “لن تحصل بعد الآن عمليات جر (المراكب) وإبعادها” إلى عرض البحر.
وجاء في البيان أن “اندونيسيا وماليزيا وافقتا على تقديم مساعدة إنسانية إلى سبعة آلاف مهاجر غير شرعي ما زالوا في البحر” مضيفا “اتفقنا أيضا على تقديم مأوى مؤقت لهم بشرط أن تعمل الأسرة الدولية على إعادة نقلهم أو إعادتهم إلى بلادهم خلال السنة الجارية”.
وفي وقت سابق، ذكرت تقارير صحفية أن حوالي 400 لاجئ من مسلمي الروهنجيا من ميانمار حُشروا على متن قارب صيد خشبي في بحر أندامان، وهم في أمس الحاجة إلى الغذاء والماء. وقال اللاجئون إنهم يعانون منذ أكثر من ثلاثة أشهر في عَرض البحر بعدا أن فروا من الاضطهاد في بلادهم، وأنهم يأملون في اللجوء إلى ماليزيا لكن السلطات الماليزية كانت لهم بالمرصاد ومنعتهم من ذلك.
وتواجه ماليزيا واندونيسيا وتايلاند عبء الأعداد الضخمة من المهاجرين الذين تشكل أقلية الروهنجيا المسلمة من بورما عدد كبير منهم، يليهم البنغاليون الفارين من بلدهم التي تعد من الأفقر في العالم. وتم إنقاذ ثلاثة آلاف مهاجر ومنهم من وصل سباحًة إلى سواحل هذه الدول الثلاث في حين لا يزال الآلاف تائهين في عرض البحار.