وكالة أنباء أراكان ANA: (إينا)
تمكن بعض مسلمي الروهنجيا الذين كانوا عالقين بالبحر على متن قوارب غير آمنة من الدخول إلى إندونيسيا بعدما هربوا من الاضطهاد الممارس من قبل سلطات ميانمار عليهم، وفق ما نشرت صحيفة « لا ليبر » البلجيكية، وقد استقبلت بلدة آتشيه بإندونيسيا مئات من مسلمي الروهنجيا القادمين من ميانمار ذات الأغلبية البوذية والتي يعارض سكانها تواجد هذه الأقلية المسلمة على أراضيها. ويعد هؤلاء المهاجرون من بين آلاف الروهنجيا والبنغال القادمين من ضفاف دول جوب غرب آسيا، بعدما تم مؤخراً اكتشاف العديد من جثث المهاجرين في تايلاند الشهر المنصرم بأحد المخيمات ما تسبب في اندلاع أزمة في المنطقة، وعند وصول مهاجري الروهنجيا إلى بلدة آتشيه، لم يتوان سكان البلدة في مد يد العون لهم وقدموا إليهم مساعدات غذائية بمناسبة دخول شهر رمضان، ويتفهم سكان البلدة معاناة هؤلاء المهاجرين في بورما ويسعون إلى تحسيسهم بالأمان. ورغم ارتياح هؤلاء المهاجرين بهذا الاستقبال الذي خصص لهم، إلا أنهم يعرفون أنهم سيعيشون حالة من الشك خلال السنوات المقبلة نظراً لأن قلة من الدول مستعدة لفتح أبوابها في وجوههم.