وكالة أنباء أراكان ANA : (ترجمة الوكالة)
قالت وكالة الاتحاد الأوروبي إن عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد في ولاية أراكان بميانمار ارتفع بعد الفيضانات التي ضربت الولاية منذ ستة أشهر، في أحدث ضربة لمنطقة يقطنها العديد من المعدومين الذين يفتقدون إلى الخدمات الأساسية.
وقال مسؤول إقليمي في الوكالة إن عدد الأطفال المصابين بسوء التغذية الحاد تحت سن الخامسة في مدينة منغدو بحسب برنامج التغذية التي تدعمه المفوضية الأوروبية ارتفع بعد الفيضانات إلى أكثر من 1500 طفل في أكتوبر الماضي بعد أن كان 1200 طفل في أغسطس الماضي و 500 في يوليو الماضي .
وقالت منسقة التغذية الإقليمي في برنامج التغذية مويلو روزالين إن العدد الحقيقي للأطفال المصابين بسوء التغذية أعلى بكثير من الرقم في برنامج التغذية، مشيرة إلى أن أكثر من 4100 طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد.
وقالت منظمة اليونيسيف إن مدينة منغدو هي موطن لـ 712300 شخص، من بينهم 137،000 طفل دون سن الخامسة ويعانون من سوء التغذية الحاد وأجسامهم ضعيفة ويحتاجون إلى معالجة عاجلة من أجل البقاء، وهم معرضون للوفاة بأكثر من تسع مرات من الأطفال الذين يتغذون بشكل جيد.
تجدر الإشارة إلى أن ولاية أراكان تقع في غرب ميانمار وتقطنها أقلية الروهنغيا ويتمركز حوالي 90 في المئة منهم في شمال الولاية، وهم أقلية عرقية مسلمة تواجه التمييز والعنف في ميانمار ذات الأغلبية البوذية، ولا تعترف الحكومة بهم كمواطنين، ويم استبعادهم من الرعاية الصحية والتعليم والعمل.